أدميرال بريطاني: «داعش» يخطط لهجمات بحرية

قال إن إرهابيين قد يشنون هجمات على سفن تجارية وسياحية بالمتوسط

أدميرال بريطاني: «داعش» يخطط لهجمات بحرية
TT

أدميرال بريطاني: «داعش» يخطط لهجمات بحرية

أدميرال بريطاني: «داعش» يخطط لهجمات بحرية

أعلن الأدميرال البريطاني كلايف جونستون وهو أعلى رتبة عسكرية بريطانية في قوات حلف شمال الأطلسي أن مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية في المياه الإقليمية الليبية، بحسب ما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وذكر جونستون أن زيادة نفوذ «داعش» على سواحل ليبيا تمثل تهديدا على الملاحة في المنطقة، مشيرا إلى أن إرهابيين قد يشنون هجمات على سفن تجارية وسياحية.
وقال الأدميرال البريطاني: «نعلم أن لديهم خططا للنشاط في أعالي البحار»، مضيفا أن «داعش» حصل على أسلحة بحرية تشبه تلك التي كان يملكها تنظيم القاعدة.
يذكر أن تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في شرق سوريا وشمال غربي العراق، تزايد نشاطه مؤخرا في السواحل الليبية.
وذكرت صحيفة «تلغراف» الاسبوع الماضي أن التنظيم الإرهابي يسعى لتحويل مقره الرئيسي إلى مدينة سرت الليبية بدلا من الرقة في سوريا والموصل في العراق.
وقال جونستون إن انتشار مقاتلي «داعش» داخل في ليبيا يلقي بظلال غير مريحة على البحر الأبيض المتوسط.
وفي تصريحات صارمة، كشف الأدميرال أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول بناء قوة بحرية لشن الحرب ضد الغرب.
وأضاف القائد العسكري الكبير أن هناك فرصة رهيبة لاستخدام نظم أسلحة ذات جودة عالية في ضرب السفن العابرة للبحر المتوسط، تلك التي سوف ترجع بانعكاسات غير عادية على العالم الغربي.
وقال الأدميرال جونستون، متحدثا من على متن إحدى السفن الحربية الإسبانية التابعة لحلف شمال الأطلسي في لندن يوم أمس، إنه يتعين على الحلف عدم التخلي عن المياه في شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وقال الأدميرال أيضا «يجب على الحلف عدم النظر للبحر الأبيض المتوسط من واقع أنه طريق للهجرة فحسب. فهو ينتشر على طول الساحل الشمالي لأفريقيا، وهو مدخل تنظيم داعش إلى ليبيا، وتعتبر سيطرة تنظيم داعش على مدينة سرت وغيرها من الأماكن هي التي تلقي بظلال غير مريحة على التجارة البحرية والوصول البحري في المنطقة».
وقال إن الصراع والثورة في جميع أنحاء المنطقة قد جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لدول حلف شمال الأطلسي، ومن بينها بريطانيا، للتأكيد على نوع التهديدات الكامنة هناك.
وأضاف الأدميرال: «وفي نفس الوقت فإننا نتابع انتشار الأسلحة الكورية والصينية والروسية لدى تنظيمات مثل حماس وحزب الله وغيرها من الأماكن».



سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة، في وثيقة سرية، من أن الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخَب دونالد ترمب، ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأميركية ووسائل الإعلام، وتحدّ من استقلاليتها، وتمنح شركات التكنولوجيا الكبرى «سلطة المشاركة في الحكم».

وتصف الوثيقة، التي تحمل تاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، وتوقيع السفير أندرياس ميكيليس، والتي اطلعت عليها «وكالة رويترز للأنباء»، سياسة دونالد ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض؛ بأنها تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب» الذي سيؤدي إلى «إعادة تعريف النظام الدستوري - وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية».

وتضيف الوثيقة: «ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير، وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستتم إساءة استخدامها كذراع سياسية، وستُمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم».

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الناخبين الأميركيين اختاروا ترمب في انتخابات ديمقراطية، وإنها «ستعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يحقق مصالح ألمانيا وأوروبا».

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية، وبالأخص المحكمة العليا الأميركية، في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات، قائلاً: «حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو».