برشلونة المنتشي يواجه أتليتكو الجريح في قمة الدوري الإسباني

قطبا ميلانو يبحثان عن الصحوة في الدربي الإيطالي.. ونابولي يتطلع للاحتفاظ بالصدارة

فرحة لاعبي برشلونة بعد التأهل للمربع الذهبي في كأس إسبانيا (رويترز) - أتليتكو يواجه برشلونة بقلب جريح عقب خروجه الموجع من بطولة كأس إسبانيا (رويترز)
فرحة لاعبي برشلونة بعد التأهل للمربع الذهبي في كأس إسبانيا (رويترز) - أتليتكو يواجه برشلونة بقلب جريح عقب خروجه الموجع من بطولة كأس إسبانيا (رويترز)
TT

برشلونة المنتشي يواجه أتليتكو الجريح في قمة الدوري الإسباني

فرحة لاعبي برشلونة بعد التأهل للمربع الذهبي في كأس إسبانيا (رويترز) - أتليتكو يواجه برشلونة بقلب جريح عقب خروجه الموجع من بطولة كأس إسبانيا (رويترز)
فرحة لاعبي برشلونة بعد التأهل للمربع الذهبي في كأس إسبانيا (رويترز) - أتليتكو يواجه برشلونة بقلب جريح عقب خروجه الموجع من بطولة كأس إسبانيا (رويترز)

تشهد المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم مواجهة نارية بين برشلونة حامل اللقب ومتصدر المسابقة بفارق الأهداف ووصيفه وضيفه أتليتكو مدريد اليوم. ويمني ريال مدريد نفسه بتعادل الطرفين من أجل تقليص فارق النقاط الأربع الذي يفصله عنهما، وهو مرشح لتخطي عقبة ضيفه إسبانيول عندما يحل الأخير ضيفا عليه غدا. وفي الدوري الإيطالي ستكون الأنظار شاخصة إلى ملعب سان سيرو الذي يحتضن مواجهة الدربي المقررة بين قطبي ميلانو ميلان وإنتر غدا.

* الدوري الإسباني
يخرج أتليتكو مدريد لملاقاة مضيفه برشلونة في قمة مباريات المرحلة الثانية والعشرين لبطولة الدوري الإسباني اليوم بقلب جريح، عقب خروجه الموجع من بطولة كأس ملك إسبانيا إثر خسارته 2 / 3 أمام ضيفه سلتا فيغو في إياب دور الثمانية للمسابقة الأربعاء الماضي. وتعد هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عام التي يتلقى خلالها أتليتكو مثل هذا الكم من الأهداف في مباراة واحدة، بعدما أظهر الفريق صلابة دفاعية على مدار الموسم الحالي. وقال غابي قائد أتليتكو عقب خسارة الفريق أمام سلتا: «يتعين علينا أن نكون أكثر ثباتا على المستوى الدفاعي يوم السبت». وأوضح غابي: «لقد ارتكبنا أخطاء لا حصر لها هذه الليلة، ليس فقط على مستوى خط الدفاع، ولكن في جميع خطوط الفريق، وبرشلونة سيعاقبنا بقسوة إذا تكررت هذه الأخطاء مجددا». ومن المرجح أن يعتمد الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتليتكو على غابي لرفع معنويات زملائه في المباراة عقب الخروج من الكأس، رغم صعوبة مهمة اللاعب البالغ من العمر 32 عاما الذي سيخوض بذلك مباراته الثالثة مع الفريق خلال ثمانية أيام فقط. ولم يحدد سيميوني موقفه بعد بشأن اللاعب الذي سيقود هجوم الفريق في اللقاء، حيث يفاضل بين النجم المخضرم فيرناندو توريس والكولومبي جاكسون مارتينيز.
ويبدو برشلونة أفضل حالا من أتليتكو، لا سيما عقب انتصاره في جميع مبارياته السبع الأخيرة في بطولتي الدوري والكأس والتي كان آخرها الفوز 3 / 1 على ضيفه أتلتيك بلباو في إياب دور الثمانية لبطولة الكأس الأربعاء. ويأمل لويس إنريكي مدرب الفريق الكتالوني في تعافي مدافعه خوردي ألبا تماما قبل مواجهة أتليتكو في ظل عدم قدرة أدريانو كوريا وجيريمي ماثيو على تعويض غيابه. وتحوم الشكوك بقوة حول مشاركة سيرخيو بوسكيتس وأندرياس إنييستا وأردا توران في المباراة، بسبب إصابتهم بنزلة برد شديدة هذا الأسبوع. وقال إنريكي عقب التأهل للمربع الذهبي لكأس الملك: «ظهرنا بشكل جيد جدا في الشوط الثاني، ولكن ينبغي علينا الآن التركيز على الفوز في مباراة أتليتكو والتي ستكون صعبة بالتأكيد، لا نمتلك الوقت الكافي لالتقاط الأنفاس في هذا الجدول المزدحم بالمباريات الصعبة». ويتصدر برشلونة ترتيب المسابقة، متفوقا بفارق الأهداف على أتليتكو صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في رصيد 48 نقطة، علما بأن الفريق الكتالوني ما زال يمتلك مباراة مؤجلة. وستكون موقعة اليوم مواجهة بين ثاني أفضل هجوم في الدوري (سجل برشلونة 52 هدفا مقابل 58 لغريمه ريال مدريد) وأفضل دفاع (اهتزت شباك أتليتكو في 8 مناسبات فقط) لكن نادي العاصمة يعاني هجوميا إذ اكتفى بتسجيل 30 هدفا في 21 مباراة حتى الآن.
من جانبه، يسعى ريال مدريد الذي يحتل المركز الثالث بفارق أربع نقاط خلف الصدارة لعدم فقدان المزيد من النقاط عندما يستضيف إسبانيول غدا، في مواجهة أخرى بين أندية العاصمة مدريد ومدينة برشلونة، رغم استمرار معاناته من غياب نجمه الويلزي غاريث بيل بسبب الإصابة. ورغم تعادل الفريق المخيب 1 / 1 مع مضيفه ريال بيتيس في المرحلة الماضية، فقد أثنى فلورونتينو بيريز رئيس الريال بشدة على مدرب الفريق الجديد الفرنسي زين الدين زيدان. وقال بيريز: «الجميع في حالة حب مع زيدان، لقد كان مستعدا لهذا التحدي وبإمكاني رؤية ذلك من خلال استمتاعه بالعمل». وأضاف رئيس الريال أن ناديه لن يبرم أي صفقات قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية الشهر الحالي، حيث قال: «لسنا بحاجة للاعبين جدد، لأن لدينا بالفعل أفضل فريق في العالم».
ويلتقي فياريال صاحب المركز الرابع مع ضيفه غرناطة (المتعثر) اليوم، فيما يحل سلتا فيغو، المنتشي بتأهله للدور قبل النهائي لكأس الملك للمرة الأولى منذ عام 2001، ضيفًا على لاس بالماس غدا. ويلتقي إيبار مع ملقة، وخيتافي مع أتلتيك بلباو، وريال سوسييداد مع ريال بيتيس اليوم، فيما يواجه إشبيلية ضيفه ليفانتي، وديبورتيفو لاكورونيا مع رايو فاليكانو، وفالنسيا، الباحث عن انتصاره الأول في الدوري مع مدربه غاري نيفيل، مع سبورتنغ خيخون غدا.

* الدوري الإيطالي
يترقب عشاق الكرة الإيطالية مواجهة الدربي المقررة بين قطبي ميلانو غدا في ختام منافسات المرحلة الثانية والعشرين من المسابقة، حيث يأمل كل من ميلان وجاره إنتر ميلان أن تشكل المواجهة بداية صحوة يصالح بها جماهيره بعد صدمات الفترة الأخيرة خاصة في بطولة الكأس. ويحتل إنتر ميلان المركز الرابع في الدوري برصيد 41 نقطة حصدها خلال 21 مباراة، ويتأخر بفارق ست نقاط عن المتصدر نابولي. لكن الفريق لم يحصد سوى خمس نقاط من مبارياته الخمس الماضية، وهو ما أفقده الصدارة التي كان يحتلها قبل ثلاثة أسابيع. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أطاح إنتر ميلان بنابولي من بطولة الكأس إثر الفوز عليه 2 / صفر، لكن الإنتر سقط أمام يوفنتوس صفر / 3 الأربعاء في ذهاب الدور قبل النهائي من البطولة نفسها. وقال روبرتو مانشيني المدير الفني لإنتر ميلان: «هذا بات أمرا واقعا. يجب أن نتقبله ونواصل العمل.. هناك لحظات سيئة في الموسم، والأمر يتوقف علينا. لكننا لا نزال في مركز جيد بالجدول وكل شيء وارد مع تبقي 17 مباراة أمامنا. في هذه اللحظات يجب أن نتكاتف ونتحلى بالهدوء».
كذلك دقت بطولة الكأس ناقوس الخطر لدى ميلان ومديره الفني سينيسا ميهايلوفيتش، حيث حقق الفريق فوزا متواضعا 1 / صفر على أليساندريا المنافس في دوري الدرجة الثالثة. وجاء الهدف من ضربة جزاء سددها ماريو بالوتيلي الذي بدا وكذلك يفن - برينس بواتينغ، العائد للفريق هذا الشهر، بعيدين عن مستواهما المعهود قبل مواجهة الدربي. وقال ميهايلوفيتش: «فزنا بالمباراة، لكن كان يمكننا حسم المواجهة بتسجيل المزيد من الأهداف. كان علينا حسم النتيجة بشكل أسرع. الحال يشبه ما نقدمه في الدوري الإيطالي، حيث نصنع الكثير من الفرص ولا نسجل العدد الكافي من الأهداف». ويحتل ميلان المركز السادس في الدوري برصيد 33 نقطة وبفارق نقطتين خلف آخر مركز مؤهل للدوري الأوروبي وثماني نقاط خلف المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، البطولة التي شكلت الهدف الرئيسي للفريق في بداية الموسم.
أما نابولي المتصدر برصيد 47 نقطة فلا بديل أمامه سوى الحفاظ على التركيز قبل المواجهة المرتقبة غدا أمام إمبولي المتألق. بينما يحل يوفنتوس صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين ضيفا على كييفو. وقال ماوريزيو ساري المدير الفني لنابولي عقب الفوز على سامبدوريا 4 / 2 مطلع هذا الأسبوع: «كان فوزا مهما للغاية حيث إننا تجاوزنا منافسا صعبا. ومع ذلك علينا التطور لأننا عانينا بشدة في عدة مناسبات خلال المباراة». ويبدو نابولي بحاجة إلى التطور في الجانب الهجومي حيث سجل غونزالو هيغواين وحده 21 هدفا من إجمالي 45 هدفا للفريق، كما أن الدفاع لم يستطع الحفاظ على نظافة الشباك سوى في واحدة من آخر عشر مباريات للفريق.
أما يوفنتوس فقد استعاد توازنه بعد التخبط في بداية الموسم ويتطلع إلى تحقيق الانتصار الثاني عشر له على التوالي ليقترب من الرقم المسجل باسمه في الدوري والمتمثل في تحقيق 13 انتصارا متتاليا، علما بأن إنتر ميلان يحمل الرقم القياسي بتسجيل 17 انتصارا متتاليا. وفي مباريات أخرى تقام غدا، يحل فيورنتينا صاحب المركز الثالث ضيفا على جنوا ويلتقي بولونيا مع سامبدوريا وتورينو مع هيلاس فيرونا وأودينيزي مع لاتسيو. بينما تفتتح منافسات المرحلة اليوم بلقاء كاربي مع باليرمو وأتلانتا مع ساسولو وروما مع فروسينوني.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.