اعتقال صحافيين فرنسي وبريطاني في بوروندي

وزارة الأمن العام قالت إنهما «أوقفا برفقة مجرمين مسلحين»

اعتقال صحافيين فرنسي وبريطاني في بوروندي
TT

اعتقال صحافيين فرنسي وبريطاني في بوروندي

اعتقال صحافيين فرنسي وبريطاني في بوروندي

أعلنت وزارة الأمن العام في بوروندي ليل الخميس الجمعة توقيف 17 شخصًا بينهم صحافيان فرنسي وبريطاني في العاصمة بوغمبورا التي تشهد أزمة خطيرة منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت الوزارة في بيان إن «هذين الأجنبيين أوقفا برفقة مجموعة من المجرمين المسلحين».
وقبل ذلك أعلنت الوزارة عبر الإذاعة والتلفزيون أن «شخصين أجنبيين هما فرنسي وبريطاني معتمدين كصحافيين» أوقفا الخميس.
وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن الأجنبيين هما جان فيليب ريمي المراسل الإقليمي لأفريقيا لصحيفة «لوموند» الفرنسية وفيل مور المصور الصحافي البريطاني المستقل.
وقالت وزارة الأمن العام في بيانها إنه «تمت مصادرة قذيفة هاون ورشاش كلاشنيكوف ومسدسات خلال عملية للشرطة في حي نياكابيغا».
وصرح الناطق باسم الشرطة مويز نكورونزيزا للتلفزيون البوروندي: «إنها المرة الأولى التي يباغت فيها أجانب وسط مجرمين».
وقالت جمعية الصحافيين الأجانب في شرق أفريقيا إنها «تشعر بقلق بالغ لتوقيف زميلينا الغاليين والمحترمين فيل مور وجان فيليب ريمي أمس في بوروندي».
وأضافت في بيان صباح الجمعة: «أنهما محترفان متمرسان وخبر توقيفهما بينما كانا يقومان بعملهما في بوغمبورا يقلقنا كثيرا».
وتشهد بوغمبورا أعمال عنف باستمرار منذ بدء الأزمة السياسية التي نجمت عن ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة. وقد أعيد انتخابه في يوليو (تموز).
وأعلن الاتحاد الأفريقي في منتصف يناير (كانون الثاني) أنه سيرسل قوة حماية إلى بوروندي قوامها خمسة آلاف عنصر سعيًا إلى وقف العنف. ورفع الاتحاد الأفريقي اقتراحه إلى الأمم المتحدة.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.