ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد

ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد
TT

ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد

ألمانيا تقر قانونًا يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الأجانب من البلاد

أقرت الحكومة الالمانية، اليوم (الاربعاء)، مشروع قانون يسمح بطرد مرتكبي الجرائم الاجانب حتى وإن أدينوا بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ، في اصلاح تقرر بعد الاعتداءات التي ارتكبها مهاجرون في 31 ديسمبر (كانون الاول).
وقالت الحكومة بعد اجتماع لمجلس الوزراء إنّ "المشروع ينص على طرد مرتكبي الجرائم الاجانب عندما تصدر بحقهم عقوبات بالسجن بغض النظر عمّا إذا كانت مع وقف التنفيذ أم لا".
والجرائم والجنح المقصودة هي أعمال العنف ضد شخص والاعتداءات الجنسية والهجمات على عناصر الشرطة. واللصوص الذين يكررون فعلتهم معنيون أيضا.
وفي حال الإدانة يمكن لشخص يستفيد من حق اللجوء أن يحرم منه بحسب مشروع القانون، الذي أعلنت خطوطه العريضة في 12 من الشهر الحالي، من قبل وزارتي الداخلية والعدل.
وكانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل قد أصدرت اقتراحا بهذا المعنى، بعد أعمال العنف التي وقعت ليلة رأس السنة في كولونيا، وأثارت صدمة في المجتمع الألماني. ورفعت أكثر من ألف شكوى منها المئات لاعتداءات جنسية.
كما أكّدت السلطات الالمانية أنّ معظم هذه الجنح والجرائم ارتكبت من قبل مواطنين من دول عربية بينهم طالبو لجوء.
ووفقا لاستطلاعات الرأي فإنّ قسمًا كبيرًا من الألمان ينتقد سياسة ميركل المتعلقة بالهجرة على الرغم من الوعود التي قطعتها بخفض تدفق المهاجرين عبر اعتماد حلول أوروبية.



زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وكتب زيلينسكي على منصة «إكس: «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني (الحبوب من أوكرانيا)».

وأضاف: «وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة».

وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.

وقالت مصادر روسية وسورية، الجمعة، إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.

وتأثرت صادرات أوكرانيا بالغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، إذ حد بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود. وكسرت أوكرانيا منذ ذلك الحين ما كان حصاراً بحرياً بحكم الأمر الواقع، وأعادت إرسال الصادرات من موانئ أوديسا جنوب البلاد.