النصر يواجه الدرعية بالقائمة الأساسية

«الرئيس» وعد اللاعبين بـ«نصف» الرواتب المتأخرة

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
TT

النصر يواجه الدرعية بالقائمة الأساسية

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)

أجرى فريق النصر مرانه الأخير يوم أمس، قبل لقاء الدرعية اليوم في الرياض ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، وستشهد صفوف الفريق في لقاء اليوم عودة جميع اللاعبين المصابين.
وسيدخل المدرب الإيطالي كانافارو لقاء اليوم بنجومه الأساسيين كافة، حيث يعود عبد الله العنزي لحماية العرين النصراوي، فيما يلعب في خط الدفاع قائد الفريق حسين عبد الغني وعمر هوساوي ومحمد حسين وخالد الغامدي، وفي خط الوسط إبراهيم غالب وعبد العزيز الجبرين ويحيى الشهري والبولندي أدريان ميرزفيسكي، وفي الهجوم الثنائي نايف هزازي ومحمد السهلاوي، ويمتلك كانافارو على دكة البدلاء عددًا من الأوراق الرابحة والمؤثرة أهمها أحمد الفريدي والبرازيلي ماركينيوس والمهاجمان المالي مايقا وحسن الراهب.
وحضر مران النصر الأخير والمغلق مساء أمس رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وذلك بعد وصوله للرياض مساء أول من أمس قادمًا من أميركا.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن رئيس نادي النصر اجتمع باللاعبين قبل مران أمس وأكد أن مستحقاتهم المتأخرة على رأس اهتمامات إدارة النادي.
وأشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أنه خلال 48 ساعة المقبلة سيتم إيداع رواتب 3 أشهر متأخرة في النصر من أصل 6 أشهر، وسيتم خلال الأسبوعين المقبلين سداد الرواتب الثلاثة المتبقية على دفعات.
ولم تسارع إدارة النصر في حل هذه الأزمة قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية مساء أول من أمس، وذلك لعدم تسجيلها لأي لاعب جديد، حيث اكتفت باستعادة البرازيلي المعار ماركينيوس بديلاً عن الهولندي يونس مختار الذي لا يزال نصراويًا، ولكنه لم يستطع المشاركة حاله كحال الأورغوياني فابيان إيستيانوف، حيث تحتفظ إدارة النصر بالثنائي كلاعبي استثمار للمرحلة المقبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».