مقتل موظفة نظافة وإصابة تلاميذ بسقوط قذائف على مدرسة جنوبي تركيا

مصدر مطلع: قرار رسمي بتعطيل المدارس في المدينة الحدودية

مقتل موظفة نظافة وإصابة تلاميذ بسقوط قذائف على مدرسة جنوبي تركيا
TT

مقتل موظفة نظافة وإصابة تلاميذ بسقوط قذائف على مدرسة جنوبي تركيا

مقتل موظفة نظافة وإصابة تلاميذ بسقوط قذائف على مدرسة جنوبي تركيا

أسفر سقوط عدة قذائف هاون على مدينة كيليس التركية عن مقتل مواطنة تركية وجرح آخرين بجروح بالغة بينهم تلميذة، إثر انفجار هز باحة مدرسة أيوب قوكتشيمام في كيليس الحدودية القريبة من سوريا، في الوقت الذي قال فيه مسؤول عسكري، بأن مصدر القذائف هو تنظيم داعش في سوريا ردا على مصدر القذائف التي ضربت مدينة جنوبي تركيا.
ودعت ولاية البلدة الواقعة جنوب تركيا المواطنين إلى عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى بعد الحادث في وقت تشتد فيه المعارك بين تنظيم داعش ومسلحي المعارضة السورية.
وبثت الشبكات التلفزيونية التركية صباح أمس، مشاهد تظهر فيها سيارات إسعاف تنقل جرحى إلى مستشفى المدينة. وظهرت نوافذ الطابق الأرضي من المدرسة وقد تهشمت بفعل الانفجار، كما لحقت أضرار جسيمة بسيارة.
وقال مصطفى حامد أوغلو الذي يعمل مديرا لإحدى المدارس في مدينة كيليس بأن «مظاهر الخوف انتشرت في المدينة فيما تسمع بين فينة وأخرى أصوات انفجارات وإطلاق نار مصدرها الجانب السوري القريب من المدينة». وأضاف حامد أوغلو لـ«الشرق الأوسط»، أن قرارا رسميا صدر بتعطيل المدارس فيما انتشرت الشرطة والمدرعات الأمنية في شوارع المدينة. وأشار حامد أوغلو إلى أن «القذيفة التي أسفرت عن مقتل عاملة نظافة في المدرسة وجرح أكثر من تلميذ، سقطت في مجمع مدرسي بالقرب من مركز صحي في كيليس».
وفي تصريح لمسؤول عسكري بالجيش التركي لـ«الشرق الأوسط»، قال: إن مصدر القذائف هو تنظيم داعش في سوريا ردا على مصدر القذائف التي ضربت مدينة جنوبي تركيا. ويسيطر مقاتلو المعارضة السورية على المنطقة القريبة من تركيا مقابل مدينة كيليس، فيما شهدت الأيام الأخيرة محاولات من تنظيم داعش لانتزاع مناطق تحت سيطرة المعارضة. وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها قذائف على المنطقة الجنوبية في تركيا منذ اندلاع الأزمة السورية فبل خمسة أعوام. وسبق أن استهدفت قذائف هاون أطلقت من سوريا بلدات تركية حدودية منذ بدء النزاع في سوريا في مارس (آذار) 2011 ما أدى إلى سقوط ضحايا.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».