كشف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الاثنين) عن سلسلة من الخطط لإنعاش اقتصاد البلاد المتعثر، شملت عرضا بقيمة 2 مليار يورو (2.18 مليار دولار) لتدريب المواطنين على العمل ومحاربة البطالة.
وقال هولاند في خطاب شامل إن بلاده عليها أن تواكب «العالم المتغير بسرعة» معلنا عن خطط لتدريب نصف مليون شخص وتقديم حوافز للشركات الصغيرة التي توظف الشباب أو العاطلين.
ويذكر أن تعزيز فرص التدريب ومراجعة قواعد لتشجيع الوصول للشركات تعد جزءا من خطط هولاند، التي لم تمس الأوجه الأساسية في سوق العمل الفرنسي. وقال الرئيس إن التغيرات لن تؤثر بصفة خاصة على نظام العمل 35 ساعة في الأسبوع.
ويشار إلى أن فرنسا تواجه صعوبة في التغلب على مستويات البطالة التي وصلت لنحو 10 في المائة، كما أن هذه النسبة أعلى بين الشباب.
وقال هولاند: «نريد أن نرى الشباب قادرا الدخول في خطة فرص التدريب هذه، وأن يعزز أصحاب العمل قبول الشباب».
وفي ظل أنه لم يبق سوى عام وأشهر قليلة على إجراء الانتخابات العامة في فرنسا، يواجه هولاند انتقادات لعدم بذل ما يكفي لإخراج الاقتصاد من الكساد.
ويقول بعض المراقبين إن فرصة تحقيق فوز الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه هولاند في انتخابات عام 2017 تعتمد بدرجة كبيرة على إثبات قدرتهم على إنعاش النمو الاقتصادي.
هولاند يكشف عن خطط وحوافز لإنعاش الاقتصاد الفرنسي
وصلت نسبة البطالة إلى 10 % أغلبها بين الشباب
هولاند يكشف عن خطط وحوافز لإنعاش الاقتصاد الفرنسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة