الآسيويون ينظفون وجوههم والغربيون أيديهم بعد قيامهم بتصرفات غير لائقة

نتائج دراسة علمية حول أفكار التطهر

الآسيويون ينظفون وجوههم والغربيون أيديهم بعد قيامهم بتصرفات غير لائقة
TT

الآسيويون ينظفون وجوههم والغربيون أيديهم بعد قيامهم بتصرفات غير لائقة

الآسيويون ينظفون وجوههم والغربيون أيديهم بعد قيامهم بتصرفات غير لائقة

الناس المتحلون بالأخلاق لهم قلوبهم صافية، والأعمال غير الأخلاقية تولد الشعور بالخزي.. وأفكار التطهر موجودة لدى كل الشعوب والديانات. وعلى سبيل المثال، فإن طقوس الطهارة واحدة تقريبا حول العالم، وهي تشمل المغاطس المائية، أو الوضوء، أو الاستحمام في الأنهار.
وفي مقارنة بين شعوب الغرب وشعوب شرق آسيا، درس فريق برئاسة البروفسور سبايك لي، من جامعة تورنتو الكندية، وعدد من الباحثين الصينيين، العلاقة بين الأخلاقيات والطهارة لدى الأفراد.
ووجد الباحثون أن الآسيويين يهتمون كثيرا بـ«الوجه»، أي صورتهم في المجتمع، وتنصب جهودهم على «عدم فقدان ماء الوجه»، وهو الأمر الذي يحدث عندما يقومون بعمل غير أخلاقي مثل عمل أناني أو خيانة الولاء لمجموعتهم أو التصرف بشكل غير لائق.. ولذا، فهم يحاولون «رد اعتبار الوجه». وهذا ما يسميه العلماء «ثقافة الوجه».
واستنادا إلى ذلك عكف فريق البحث على دراسة «تطهير الوجه» بوصفه أداة فعالة لرد الاعتبار. ووجدوا أن الآسيويين يلجأون بعد قيامهم بتصرف غير لائق إلى غسل وجوههم، مقابل قيام الغربيين بغسل أيديهم وسيلةً للتطهير! والنتيجة أن البحث عن الطهارة يوجد لدى كل الشعوب التي تريد تطهير نفسها من الأعمال غير الأخلاقية، إلا أن وسائلها تختلف من شعب لآخر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.