أتليتكو يتطلع للتشبث بالقمة.. ومهمة صعبة لبرشلونة وسهلة للريـال

يوفنتوس يسعى لمواصلة انتفاضته.. ونابولي في مواجهة «قاهر الكبار»

زيدان مدرب ريـال مدريد الجديد يأمل في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي (أ.ف.ب) - مدرب أتليتكو الأرجنتيني العنيد سيميوني (إ.ب.أ)
زيدان مدرب ريـال مدريد الجديد يأمل في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي (أ.ف.ب) - مدرب أتليتكو الأرجنتيني العنيد سيميوني (إ.ب.أ)
TT

أتليتكو يتطلع للتشبث بالقمة.. ومهمة صعبة لبرشلونة وسهلة للريـال

زيدان مدرب ريـال مدريد الجديد يأمل في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي (أ.ف.ب) - مدرب أتليتكو الأرجنتيني العنيد سيميوني (إ.ب.أ)
زيدان مدرب ريـال مدريد الجديد يأمل في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي (أ.ف.ب) - مدرب أتليتكو الأرجنتيني العنيد سيميوني (إ.ب.أ)

يسعى أتليتكو مدريد للتشبث بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يحل ضيفا على لاس بالماس (المتعثر)، فيما يواجه برشلونة الوصيف اختبارا صعبا عندما يستقبل أتلتيك بلباو على أرضه، بينما تنتظر ريـال مدريد صاحب المركز الثالث مهمة سهلة أمام ضيفه سبورتينغ خيخون صاحب المركز الثالث أيضًا ولكن من القاع. وعلى ملعب «سان باولو»، يصطدم نابولي، الحالم بالفوز بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ 1990، بضيفه ساسوولو الذي فرض نفسه مفاجأة الموسم، بعد أن أسقط معظم الفرق الكبيرة وآخرها إنتر ميلان.

* الدوري الإسباني
يتطلع أتليتكو مدريد لإغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى مرماه خلال مباراته مع مضيفه لاس بالماس المتواضع في إطار المرحلة العشرين لبطولة الدوري الإسباني غدا، بحثا عن انتصار آخر يعزز من خلاله صدارته للمسابقة. ولعبت الصلابة الدفاعية لأتليتكو دورا مهما في تصدر الفريق للمسابقة، بعدما تلقى ثمانية أهداف فقط خلال 19 مباراة خاضها في البطولة حتى الآن، ليحقق بذلك رقما قياسيا بعدما بات أول ناد تهتز شباكه بهذا العدد الضئيل من الأهداف خلال تلك الفترة ليس فقط بالدوري الإسباني فحسب، ولكن في مختلف بطولات الدوري الأوروبية الكبرى. وقال دييغو غودين قلب دفاع أتليتكو: «لقد أحسن الفريق صنعا باحتفاظه بتماسكه الدفاعي حتى الآن». وأضاف غودين: «إن هذا ما نجحنا في تحقيقه حينما توجنا بلقب البطولة منذ عامين، ونقوم بتكراره مجددا هذا الموسم.. ينبغي على أي فريق أن يحتفظ باتزانه الدفاعي إذا أراد التتويج بالبطولات». وتابع مدافع أتليتكو: «إن عدم اهتزاز الشباك يمنح ثقة هائلة للفريق بأكمله». وحافظ فريق المدرب الأرجنتيني العنيد دييغو سيميوني على نظافة شباكه خلال لقاءاته الثلاثة الأخيرة في البطولة من بينها مباراتان أقيمتا خارج ملعبه. ورغم ذلك، يحاول سيميوني تحسين النزعة الهجومية لفريقه، الذي لم يسجل سوى 27 هدفا فقط، مبتعدا بفارق 17 هدفا خلف برشلونة، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المسابقة، و25 هدفا خلف ريـال مدريد، صاحب المركز الثالث، الذي يمتلك أقوى خط هجوم في البطولة حاليا. وقد يفتقد أتليتكو خدمات مهاجمه المخضرم فيرناندو توريس، الذي يعاني من الإصابة بالتواء في الكاحل، وهو ما يجعل سيميوني مضطرًا للمفاضلة بين لوسيانو فييتو وجاكسون مارتينيز لقيادة هجوم الفريق في المباراة. ويتصدر أتليتكو المسابقة حتى الآن، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه برشلونة، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة، فيما يتفوق بفارق أربع نقاط على جاره اللدود ريـال مدريد.
في المقابل، يستضيف برشلونة غدًا أيضًا فريق أتلتيك بلباو، الذي يغيب عنه نجميه المخضرمين راؤول غارسيا واريتز إدوريز بسبب الإصابة والإيقاف. ويبدو إيناكي ويليامز مهاجم الفريق الباسكي الشاب، متشوقا للعب على ملعب كامب نو (معقل الفريق الكتالوني) لا سيما بعدما سجل هدف بلباو الوحيد خلال فوزه 1 / صفر على مضيفه فيا ريـال في إياب دور الستة عشر لبطولة كأس ملك إسبانيا الأربعاء. وقال ويليامز: «نتطلع حقا لمواجهة برشلونة، لقد تغلبوا علينا صفر / 1 فقط في المباراة الافتتاحية للبطولة هذا الموسم، عقب فوزنا عليهم في كأس السوبر الإسباني». وأضاف لاعب بلباو: «دائما ما يمثل اللعب في كامب نو تحديا ضخما لأي فريق. إنه ملعب ضخم يتميز بمساحات واسعة مما يشجع أي مهاجم على الركض والتحرك في جميع جنباته». وبات برشلونة على وشك الحصول على خدمات نوليتو مهاجم سيلتا فيغو على سبيل الإعارة، كما ترغب إدارة الفريق في استرداد دينيس سواريز لاعب فيا ريـال.
من جانبه، يأمل زين الدين زيدان مدرب ريـال مدريد في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي مع الفريق الملكي، حينما يستضيف سبورتنغ خيخون المتعثر. وقدم الريـال أداء لافتا خلال الظهور الأول للأسطورة الفرنسي السابق مع الفريق، وذلك عقب فوزه الكبير 5 / صفر على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا في المرحلة الماضية للمسابقة يوم السبت الماضي. ومن المرجح أن يتمسك زيدان بالاعتماد على إيسكو صانع لعب للفريق على حساب الكولومبي جيمس رودريجيز. ويلتقي فالنسيا مع ضيفه رايو فاليكانو غدا أيضًا، حيث يطمح الفريق الأندلسي لتحقيق انتصاره الأول في البطولة تحت قيادة مدربه الجديد غاري نيفيل، فيما يواجه خيتافي ضيفه إسبانيول في نفس اليوم. وتفتتح مباريات المرحلة اليوم، حيث يحل ملقة ضيفًا على إشبيلية، ويلتقي سيلتا فيغو مع ضيفه ليفانتي، وريـال سوسييداد مع ديبورتيفو لاكورونيا، وفيا ريـال مع ريـال بيتيس.
ويحتل فيا ريـال المركز الرابع في ترتيب البطولة حاليا، بفارق نقطة خلف ريـال مدريد. وعلى النقيض تماما، يعاني بيتيس من النتائج المتعثرة في الفترة الماضية، بعدما حصد نقطتين فقط خلال مبارياته الست الأخيرة في المسابقة، ليحتل المركز الخامس عشر، بفارق خمس نقاط أمام مراكز الهبوط. وستكون هذه هي المباراة الأولى التي يخوضها بيتيس تحت قيادة خوان ميرينو نجم الفريق السابق الذي تولى تدريب الفريق خلفا للمدرب السابق بيبي ميل، الذي أقيل مؤخرا بسبب سوء النتائج. ويخرج غرناطة لملاقاة إيبار في ختام مباريات المرحلة يوم الاثنين المقبل.

* الدوري الإيطالي
رغم البداية المتعثرة ليوفنتوس في بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، إلا أن ماوريتسيو ساري مدرب نابولي ظل متمسكا خلال تصريحاته السابقة بأن فريق «السيدة العجوز» هو المرشح الأوفر حظا للاحتفاظ باللقب للموسم الخامس على التوالي. ونهض يوفنتوس بالفعل من كبوته، بعدما حقق انتصاره التاسع على التوالي في البطولة بتغلبه 2 / 1 على مضيفه سامبدوريا، لينهي النصف الأول من الموسم في المركز الثاني بترتيب المسابقة، بفارق نقطتين فقط خلف نابولي (المتصدر). وأعرب ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس عن سعادته بالطفرة الهائلة التي شهدتها نتائج فريقه في الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن نابولي يعد المنافس الأبرز ليوفنتوس في سباق المنافسة على اللقب هذا الموسم. وقال المدافع الدولي الإيطالي الذي ساهم في تتويج يوفنتوس ببطولة الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة: «أعتقد أن نابولي هو أقوى منافس لنا هذا الموسم، بالنظر إلى عروضه المقنعة التي قدمها في المسابقة حتى الآن، وأرى في الحقيقة أنه يمتلك بطلا في صفوفه هو (غونزالو) هيغوين».
ولم يغفل بونوتشي الحديث عن إنتر، صاحب المركز الثالث، المتساوي مع يوفنتوس في رصيد 39 نقطة، وفيورنتينا الذي يحتل المركز الرابع بـ38 نقطة، حيث أشار إلى أنهما يمتلكان أيضًا حظوظا وفيرة للتتويج بالبطولة.
وأوضح بونوتشي: «إن ترتيب المسابقة يشير إلى أن المنافسة محصورة بين أربعة فرق للحصول على اللقب، وقد تتكشف كثير من الأمور خلال المباريات الأخيرة في البطولة». وأضاف مدافع يوفنتوس: «ندرك أن جميع الخيارات ستكون مطروحة خلال النصف الثاني من البطولة، وبالتالي فإن المباريات القادمة سوف تتسم بالصعوبة البالغة». ويحل يوفنتوس ضيفًا على أودينيزي في المرحلة العشرين للمسابقة (أولى مراحل جولة الإياب) غدا. ويتطلع يوفنتوس للثأر لخسارته صفر / 1 على ملعبه أمام أودينيزي في افتتاح المسابقة، ليدخل بعدها الفريق في سلسلة من النتائج المهتزة مما جعله يتأخر بفارق 11 نقطة عن الصدارة بعد مرور عشر مراحل على انطلاق البطولة. ومنذ خسارته صفر / 1 أمام ساسولو في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بدأ يوفنتوس، الحاصل على اللقب خلال المواسم الأربعة الأخيرة، يستعيد شراسته المعهودة.
وقال ساري هذا الأسبوع: «لقد قلت دائما إن يوفنتوس هو المرشح الأبرز للفوز بالبطولة». وأضاف مدرب نابولي: «كنت الوحيد الذي تمسك بهذا الرأي وظل ثابتا على موقفه حتى عندما كانوا في المركز الثاني عشر». ويواجه نابولي مهمة صعبة للحفاظ على صدارته عندما يستضيف ساسولو اليوم. ويأمل نابولي في رد اعتباره أمام ساسولو بعدما خسر أمامه 1 / 2 في أولى مبارياته بالبطولة هذا الموسم، حيث يعول الفريق كثيرا على تألق نجمه الأرجنتيني غونزالو هيغوين، الذي يتصدر قائمة هدافي المسابقة حاليا برصيد 18 هدفا. ويقدم ساسولو (الحصان الأسود للبطولة) أفضل موسم له في المسابقة منذ صعوده إلى الدرجة الأولى عام 2013، بعدما حقق عددا من النتائج اللافتة كان أبرزها التعادل 2 / 2 مع روما و1 / 1 مع فيورنتينا، ثم الفوز 1 / صفر على إنتر في المرحلة الماضية، ليحتل حاليا المركز السادس برصيد 31 نقطة، علما بأنه ما زال يمتلك مباراة مؤجلة.
ويفتتح إنتر ميلان، الذي تخلى عن صدارته مؤخرا ليتراجع إلى المركز الثالث، مباريات المرحلة، حيث يخرج لملاقاة أتلانتا اليوم، فيما يلتقي تورينو مع ضيفه فروسينوني في اليوم نفسه. ويحل فيورنتينا، الذي تقهقر للمركز الرابع بخسارته 1 / 3 أمام ضيفه لاتسيو في المرحلة الماضية، ضيفا غدا على ميلان، الذي يحتل المركز الثامن حاليا بفارق 12 نقطة عن المتصدر. ويواجه روما، صاحب المركز الخامس برصيد 34 نقطة، ضيفه فيرونا (متذيل الترتيب). وقد يشهد اللقاء الظهور الأول للمدرب لوسيانو سباليتي الذي عاد مرة أخرى لقيادة فريق العاصمة الإيطالية خلفا للمدرب السابق الفرنسي رودي غارسيا الذي أقيل من منصبه هذا الأسبوع. ويطمح روما في الخروج من النفق المظلم الذي دخله مؤخرا، بعدما اكتفى بتحقيق فوز وحيد خلال لقاءاته السبعة الأخيرة في البطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».