عملية جراحية للبرازيلي ديغاو في ألمانيا

يعود لاستكمال علاجه في الرياض بعد يومين

ديغاو
ديغاو
TT

عملية جراحية للبرازيلي ديغاو في ألمانيا

ديغاو
ديغاو

يجري البرازيلي ديغاو مدافع الهلال، صباح اليوم في ألمانيا، عملية جراحية في أسفل عضلات البطن، ويتوقع أن يعود إلى الرياض خلال اليومين القادمين لاستكمال علاجه الذي يستمر لفترة 4 أسابيع قبل أن يدخل مع زملائه اللاعبين في التدريبات الجماعية.
ويتوقع غياب اللاعب عن المباريات الثلاث الأولى لفريقه بعد استئناف المسابقات المحلية حيث سيفتقد الفريق لخدماته أمام النهضة في كأس الملك وأمام الوحدة والفتح في الدوري، وقد تكون عودة اللاعب أمام الرائد أو التعاون دوريا.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن مدرب الفريق اليوناني دونيس سيعتمد على لاعب المحور سعود كريري لسد الثغرة التي سيخلفها ديغاو في خط الدفاع بينما يكون كواك وجحفلي في مراكزهم المعهودة.
ومن جهة أخرى، يواجه فريق الهلال، مساء اليوم (الخميس)، نظيره فريق الفيصلي في لقاء ودي أول للهلال خلال فترة التوقف الحالية لمنافسات الدوري السعودي للمحترفين.
بينما يلتقي الهلال بمتصدر الدوري الفنلندي، غدا (الجمعة)، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في مباراة منقولة على قناة دبي الرياضية في ظل عدم رغبة من القنوات الرياضية المحلية لنقل اللقاء.
وتشير مصادر خاصة إلى أن قناة دبي الرياضية قامت بشراء حقوق النقل من شركة Rising Stars التي نظمت اللقاء، كما أن شركة فلكس فوجن اشترت أيضا حقوق الرعاية وأصبح اسم المباراة باسم مباراة فوكس فوجن الودية بين فريق سيناجوكي الفنلندي والهلال السعودي. وتعتبر المباراة على أرض ملعب الفريق الفنلندي الذي يعسكر في السعودية، وهو من طلب مقابلة الهلال وليست بطلب من النادي السعودي.
وسيحصل الهلال على نسبة معينة من إيرادات حضور الجماهير والنقل التلفزيوني فقط، بينما لن يحصل الفريق الفنلندي على مبالغ مالية وسيكتفي بتكفل الشركة بالمبالغ المادية المترتبة على إقامة المعسكر والسكن والمواصلات.
وتشير المصادر إلى أن قناة دبي الرياضية اشترت حقوق النقل من الشركة المنظمة للقاء بما يقارب المائة ألف ريال وتعاقدت مع الشركة العالمية لتصوير المباراة وإخراجها.
وسيكون هناك استوديو تحليلي قبل اللقاء وبعده، ويستضيف فيه رئيس الناديين الفنلندي والهلال، بالإضافة للقاءات حصرية مع اللاعبين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».