أكثر من 40 رئيس دولة في منتدى «دافوس» الأسبوع المقبل

لبحث التحديات وتداعيات الثورة الصناعية الرابعة

أكثر من 40 رئيس دولة في منتدى «دافوس» الأسبوع المقبل
TT

أكثر من 40 رئيس دولة في منتدى «دافوس» الأسبوع المقبل

أكثر من 40 رئيس دولة في منتدى «دافوس» الأسبوع المقبل

يتوجه أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة الاسبوع المقبل الى دافوس منتجع الرياضة الشتوية السويسري، لبحث التحديات وتداعيات "الثورة الصناعية الرابعة"، كما اعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم (الاربعاء) في جنيف.
ويشارك في المنتدى السنوي السادس والاربعين المرتقب بين 20 و 23 يناير (كانون الثاني)، رؤساء الدول والحكومات الى جانب حوالى 2500 مسؤول اقتصادي وخبراء في دافوس، المنتجع الذي يتحول الى مركز محصن على مدى ايام لاسباب امنية.
وبحسب كلاوس شواب الرئيس المؤسس للمنتدى الاقتصادي العالمي فان "الثورة الصناعية الرابعة تشير الى اندماج تكنولوجيات" وخصوصا في العالم الرقمي، ما يترك "آثارا مهمة جدا على الانظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
واضاف شواب "هدف اجتماعنا هذه السنة هو اقامة نظام تفاهم مشترك" لهذه الثورة الصناعية.
وبخصوص الوجود الاميركي قال المنتدى ان اكبر وفد اميركي سيحضر هذه السنة الى دافوس.
والى جانب نائب الرئيس الاميركي جو بايدن سيحضر ايضا وزراء الخارجية جون كيري والدفاع اشتون كارتر والصحة سيلفيا ماتيوس بورويل والممثل التجاري مايكل فرومان والخزانة جاكوب لو والتجارة بيني بريتزكر والعدل لوريتا لينش وكذلك عدة حكام ولايات واعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب.
من جانب آخر، اعلن المنتدى الاقتصادي العالمي انه سحب الدعوة الموجهة الى كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية الاخيرة.
وقال ناطق باسم المنتدى في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "لا يمكننا ابقاء الدعوة التي وجهناها السنة الماضية" لحضور المنتدى عام 2016 في مطلع يناير (كانون الثاني).
وكانت كوريا الشمالية قبلت الدعوة واعلنت في مطلع يناير ان وزير خارجيتها سيحضر المنتدى، في سابقة منذ 18 عاما. لكن بعد اقل من 24 ساعة اعلنت كوريا الشمالية انها اجرت اول تجربة نووية "ناجحة" لقنبلة هيدروجينية ما اثار موجة استنكار دولية واسعة.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.