شهدت تركيا الكثير من الهجمات الدموية خلال الأعوام الـ33 الماضية، كان أكثرها دموية، تفجير تجمع انتخابي للأكراد في العاصمة أنقرة نهاية العام الماضي وأوقع أكثر من 100 ضحية، يعتقد أن تنظيم داعش يقف وراءه. وبين هذه التفجيرات، أربع تفجيرات لها علاقة بالملف السوري الذي تعتبر أنقرة من اللاعبين الأساسيين فيه.
وفيما يأتي بعض أهم هذه الهجمات:
- 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2015: مقتل 103 أشخاص وإصابة أكثر من 500 في تفجيرين انتحاريين أمام محطة أنقرة المركزية خلال تجمع مؤيد للأكراد.
- 20 يوليو (تموز) 2015: تفجير انتحاري في مدينة سوروج قرب الحدود السورية، يسفر عن 34 قتيلا ونحو مائة جريح بين ناشطين أكراد كانوا يتجمعون لنقل مساعدات إلى أكراد سوريا الذين كانوا يواجهون «داعش» في مدينة كوباني.
- 11 مايو (أيار) 2013: سيارتان مفخختان تسفران عن 52 قتيلا في مدينة الريحانية، في جنوب تركيا قرب الحدود السورية.
- 11 فبراير (شباط) 2013: هجوم على مركز جيفلغوزي الحدودي (جنوب شرق) يسفر عن 17 قتيلا.
- 27 يوليو 2008: هجومان بالقنابل يعتقد أن تنظيم حزب العمال الكردستاني نفذهما يسفران عن 17 قتيلا و115 جريحا في إسطنبول.
- 12 سبتمبر (أيلول) 2006: انفجار قنبلة قرب موقف للحافلات في وسط مدينة ديار بكر (جنوب شرق) يسفر عن مقتل 10 أشخاص.
- 15 و20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2003: 4 هجمات انتحارية بسيارات مفخخة في إسطنبول على كنيسين وعلى القنصلية البريطانية وبنك إتش إس بي سي البريطاني، أسفرت عن 63 قتيلا، منهم القنصل البريطاني العام، ومئات المصابين. وأعلنت خلية تركية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تلك الاعتداءات.
- 13 مارس (آذار) 1999: 12 قتيلا في اعتداء بقنابل حارقة على مركز تجاري في إسطنبول أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه ثم ما لبث أن نفاها.
- 25 ديسمبر (كانون الأول) 1991: إلقاء متفجرات وزجاجات حارقة على متجر كبير في الشطر الأوروبي من إسطنبول يوقع 17 قتيلا و23 جريحا. ونسبت العملية إلى «الكردستاني».
- 6 سبتمبر 1986: 22 قتيلا (بالإضافة إلى شخصين نفذا الهجوم) في اعتداء على كنيس نيفي شالوم في إسطنبول. وأعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» مسؤوليتها عنه.
- 7 أغسطس (آب) 1982: انفجار قنبلة تلاه إطلاق نار في مطار أنقرة أسفر عن 11 قتيلا و63 جريحا. وأعلن «الجيش السري لتحرير أرمينيا» مسؤوليته عن الهجوم.
33 عامًا من الهجمات.. و«داعش» يقف وراء أكثرها دموية
33 عامًا من الهجمات.. و«داعش» يقف وراء أكثرها دموية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة