في حادثة غريبة من نوعها في بريطانيا، عبر عدد من ركاب قطار عن غضبهم لتأخر القطارات بسبب أشعة الشمس المنخفضة التي أثرت على سائقيها في منطقة لويشام جنوب شرقي لندن.
وقد أعرب الركاب عن غضبهم بعد أن قالت شركة السكك الحديدية إن تأخر القطارات كان سببه «أشعة الشمس القوية» التي ظهرت أول من أمس بعد أمطار كثيفة لأكثر من أسبوع. وقال عامل قطار: «لقد تعطلت الخدمات في لويشام، جنوب شرقي لندن، يوم الاثنين بسبب زاوية الشمس».
كما قامت شركة السكك الحديدية بمخاطبة زبائنها عبر «تويتر» قائلة: «كان لدينا ازدحام شديد في منطقة لويشام نتيجة لأشعة الشمس القوية التي أثرت على سائقي القطارات وحجبتهم من الرؤية». وأضافت: «لقد كانت الشمس في فصل الشتاء منخفضة جدا، الأمر الذي منع السائقين من القدرة على الرؤية».
لكن بعض المسافرين لم يعجبهم التفسير الذي يعتبره البعض غير منطقي. وقال جولي كلارك، لصحيفة «الغارديان» البريطانية: «كيف تعمل القطارات في البلدان الحارة حيث لديهم أشعة الشمس طوال الوقت؟». كما وصف بولس ماليون الرد بأنه «أضعف حجة خلال أي وقت مضى». بينما كتب بريان بارنيت: «مرة لكثرة الثلوج على الخط.. والآن أشعة الشمس.. دعونا نفكر في عذر آخر».
وقال متحدث باسم الشركة: «نحن نعلم أنه في بعض الأحيان يبدو الأمر وكأنه لا حياة على الخط، إما بسبب الثلج على الطريق، وإما بسبب بعض مشاكل الطقس الأخرى. لكن في الواقع وهج أشعة الشمس جعل الأمر هذا الصباح مستحيلا بالنسبة لبعض السائقين لمعرفة كامل طول القطار في المرايا أمام محطات مغادرة المحطة. وعندما يحدث ذلك علينا أن نتأكد أن جميع الركاب نزلوا أو طلعوا بسلام عند توقف القطار قبل أن يتمكن من التحرك. هذا يمكن أن يستغرق قليلا من الوقت. لكن ومن حسن الحظ لم يحدث ذلك في كثير من الأحيان».
أشعة الشمس تؤخر القطارات في جنوب لندن
أغضبت الركاب وحجبت الرؤية للسائقين
أشعة الشمس تؤخر القطارات في جنوب لندن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة