ماركينوس يعود إلى النصر كأجنبي رابع

كانافارو يمنح اللاعبين إجازة من التدريبات

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
TT

ماركينوس يعود إلى النصر كأجنبي رابع

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي)

وصل البرازيلي ماركينيوس إلى الرياض لتسجيله كمحترف أجنبي رابع في فريق النصر بعد الاستغناء عن خدمات اللاعب الهولندي يونس مختار. وسيبدأ البرازيلي تدريباته مع الفريق ابتداء من يوم غد الثلاثاء والتي سوف تكون على فترتين صباحية ومسائية.
وكانت إدارة نادي النصر ترغب في بيع اللاعب إلا أن المدرب الإيطالي وبعد مشاهدة أدائه طالب به كمحترف بديل للهولندي مختار الذي فشل في إثبات نفسه في خارطة الفريق الأساسية.
وبانضمام ماركينيوس يغلق النصراويون ملف الأجانب بعد أن أكد المدرب الإيطالي كانافارو استغرابه من الأصوات التي تطالب بإبعاد البحريني محمد حسين، وقال: «محمد حسين اسم مهم في تشكيل الفريق، وهو ملتزم معنا بعقد سارٍ وسوف يستمر معنا بجانب البولندي أدريان والمالي مايقا والبرازيلي ماركينيوس».
وأشار المدرب كانافارو إلى سعادته البالغة بعودة الرباعي أدريان وعوض خميس وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي، وقال: «ليس تقليلاً من أحد، ولكن عودة هذا الرباعي إضافة كبيرة جدًا وكأننا وقعنا مع لاعبين جدد، وننتظر منهم مع بقية زملائهم خلال منافسات دوري أبطال آسيا وكأس الملك الكثير».
واختتم كانافارو حديثه بتفهمه لمطالبات الجماهير النصراوية، وقال: «جمهور أي نادٍ كبير لن يكون راضيا إلا إذا حققت البطولات، ونحن نعمل بشكل مستمر من أجل تجاوز البدايات السيئة للفريق والعودة بالفريق إلى مستواه المعروف كبطل للدوري لعامين متتالين».
وكان كانافارو منح اللاعبين إجازة عن مران اليوم الاثنين بعد أن أجرى الفريق صباح أمس تدريبًا خفيفًا بعد ودية الفيصلي أول من أمس والتي كسبها النصر بثلاثة أهداف دون مقابل، وسجلها المالي مايقا، وأحمد الفريدي والبولندي أدريان ميرزفيسكي.
وشهدت المباراة أول ظهور للاعب المحور إبراهيم غالب، حيث شارك بشكل أساسي في اللقاء وقدم لمحات فنية وأظهر جاهزيته التامة للمشاركة مع الفريق بشكل أساسي مع انطلاقة الدور الثاني، وتغيب عن مران أمس الصباحي المالي مايقا، حيث يتوقع الاجتماع مع اللاعب اليوم لمعرفة أسباب غيابه قبل إيقاع العقوبة بحقه حسب اللوائح الداخلية للنادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».