نيويورك تفتح أول صيدلية لبيع الماريوانا الطبية

لتخفيف آلام مرضى السرطان والإيدز

نيويورك تفتح أول صيدلية لبيع الماريوانا الطبية
TT

نيويورك تفتح أول صيدلية لبيع الماريوانا الطبية

نيويورك تفتح أول صيدلية لبيع الماريوانا الطبية

تم افتتاح أول صيدلية لبيع الماريوانا الطبية في نيويورك، فيما تطبق الولاية واحدا من أكثر البرامج المحافظة من نوعها في الولايات المتحدة. بذلك تنضم نيويورك إلى 22 ولاية أخرى والعاصمة واشنطن في انتهاج برامج شاملة تتيح لمرضى السرطان والإيدز وغيرهما استعمال الماريوانا بصورة مشروعة على أن يصفها طبيب متخصص.
يجيء افتتاح الصيدلية بعد أكثر من عام ونصف العام من توقيع اندرو كومو حاكم ولاية نيويورك تشريعا يبيح للمرضى استخدام الماريوانا لتخفيف آلامهم وظل مؤيدو قانون الماريوانا الطبية يشنون حملات طيلة عدة سنوات لتنفيذه.
وقال هاوارد زوكر مفوض الصحة في نيويورك في بيان: «يكفل برنامجنا توفير الماريوانا الطبية التي يصفها الأطباء المتخصصون للمرضى ويضع قيودا تنظيمية مشددة لحماية الصحة والسلامة العامة».
ويقضي البرنامج بأن تخصص الولاية خمس جهات لتصنيع الماريوانا الطبية وبيعها على أن تتبع كل جهة صيدلية واحدة كمنفذ للبيع وأن يتم تشغيل جميع هذه المرافق في نهاية الشهر الحالي.
وقال مسؤولون إنه تم افتتاح ثماني صيدليات بالولاية فيما خصصت المنافذ لصرف الماريوانا بالنسبة إلى ذوي الأمراض المستعصية ومنها الأورام والإيدز والشلل الرعاش والصرع.
ويحظر البرنامج الماريوانا لأغراض التدخين وتباع في صورة سائل أو زيت أو للاستنشاق أو كبسولات تؤخذ عن طريق الفم كما يمنع القانون قيام المرضى بزراعة الماريوانا.
وقال المؤتمر القومي للمجالس التشريعية للولايات إن القانون يؤكد على تنظيم دورات تدريبية إجبارية مدتها أربع ساعات لأطباء الولاية قبل أن يصفوا الماريوانا لمرضاهم.
وتبيح نحو نصف الولايات الأميركية استخدام الماريوانا لأغراض طبية لمن يعانون من أمراض مستعصية فيما أبيحت الماريوانا للأغراض الترفيهية في أوريغون وكولورادو وولاية واشنطن إلى جانب العاصمة واشنطن.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.