دوري المحترفين السعودي الـ27 عالميًا

حل ثانيًا «آسيويًا» و«عربيًا».. والإسباني يتصدر

الدوري السعودي حل في موقع الوصافة آسيويا وعربيا (د.ب.أ)
الدوري السعودي حل في موقع الوصافة آسيويا وعربيا (د.ب.أ)
TT

دوري المحترفين السعودي الـ27 عالميًا

الدوري السعودي حل في موقع الوصافة آسيويا وعربيا (د.ب.أ)
الدوري السعودي حل في موقع الوصافة آسيويا وعربيا (د.ب.أ)

حل دوري المحترفين السعودي في المركز الـ27 عالميا وذلك بحسب التصنيف الذي أصدره الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم عن العام 2015، في الوقت الذي واصل الدوري الإسباني حضوره في قمة الترتيب للمرة السادسة على التوالي.
وعلى الصعيد الآسيوي تمكن دوري المحترفين السعودي من الحلول بالمركز الثاني من حيث أفضل الدوريات الآسيوية بعدما جمع (545) نقطة في رصيده، في الوقت الذي تصدرت فيه كوريا الجنوبية القائمة الآسيوية بعد حلول دوري بلادها في المركز الـ22 عالميا، وحضر الدوري الياباني في المركز الثالث خلفا للسعودي بعدما احتل المركز الـ33.
عربيا تصدر دوري كرة القدم في تونس القائمة بعدما تقدم بفارق بسيط في نقاطه عن دوري المحترفين السعودي الذي حضر ثانيا في لائحة ترتيب الدوريات العربية، وتمكن الدوري التونسي من الحلول بالمركز السادس والعشرين عالميا برصيد 547 نقطة، في حين حضر الدوري المصري في المركز الثالث عربيا بعدما احتل المركز الخامس والثلاثين عالميا برصيد 457 نقطة. وبالنسبة للائحة ترتيب أفضل الدوريات العالمية والتي نشرها موقع الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم على صفحات موقعه يوم أمس وضمت أربعين مسابقة لدوريات كرة القدم، حضر الدوري الإسباني في المركز الأول للمرة السادسة على التوالي.
وجاء الدوري الإيطالي في المركز الثاني خلفا له بفارق 85 نقطة بينهما ذهبت لصالح الدوري الإسباني، فيما جاء في المركز الثالث الدوري الألماني، قبل أن يقطع الدوري الأرجنتيني احتكار الدوريات الأوروبية على قائمة أفضل الدوريات ليحضر رابعا، في الوقت الذي جاء فيه الدوري الفرنسي بالمركز الخامس، يليه الدوري البرازيلي في المركز السادس.
وتراجع الدوري الإنجليزي عن ترتيبه في القائمة السابقة ليحتل في التصنيف الأخير المركز السابع في لائحة الترتيب، يليه الدوري البرتغالي في المركز الثامن ثم الدوري البلجيكي في المركز التاسع وعاشرا جاء الدوري الروسي.
وحضر الدوري الكولومبي في المركز الحادي عشر يليه الباراغواي ثم أوكرانيا في المركز الثالث عشر وبعدها كرواتيا في المركز الرابع عشر ثم التشيك في المركز الـ15، وسويسرا في المركز الـ16 تليها تركيا في المركز الـ17 ثم هولندا في الـ18 والإكوادور في الـ19. والدوري المكسيكي في الترتيب الـ20.
وجاء الدوري اليوناني في المركز الـ21 يليه دوري كرة القدم في كوريا الجنوبية في المركز الـ22 ثم القبرصي ثم الاسكوتلندي يليه الدوري النمساوي في المركز الـ25، يليه الدوري التونسي في المركز الـ26 ثم السعودي في الـ27.
وحضر الدوري الروماني في المركز الـ28 يليه الدوري النرويجي ثم البولندي الذي احتل المركز الثلاثين، يليه الدوري الشيلي ثم البلغاري ثم الياباني الذي حضر في المركز الـ33. يليه الدنماركي ثم الدوري المصري في المركز الـ35 يليه الدوري الصربي ثم السلوفاكي ثم دوري أذربيجان، والسويد وأخيرا كازاخستان في المركز الـ40.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».