رئيس الاتحاد الإنجليزي: {سنقتل أنفسنا} إذا لم نتأهل للدور الثاني في يورو 2016

رئيس الاتحاد الإنجليزي: {سنقتل أنفسنا} إذا لم نتأهل للدور الثاني في يورو 2016
TT

رئيس الاتحاد الإنجليزي: {سنقتل أنفسنا} إذا لم نتأهل للدور الثاني في يورو 2016

رئيس الاتحاد الإنجليزي: {سنقتل أنفسنا} إذا لم نتأهل للدور الثاني في يورو 2016

أكد رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ دايك، على أن الفشل في تخطي الدور الأول لبطولة كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقررة هذا العام الصيف المقبل في فرنسا، سيكون بمثابة انتحار للفريق الإنجليزي. وقال: «سنقتل أنفسنا إذا لم نبلغ الدور الثاني».
وتلعب إنجلترا مع ويلز، روسيا وسلوفاكيا في البطولة المقررة في فرنسا ابتداء من 10 يونيو (حزيران) المقبل، علما بأنها أقصيت من الدور الأول في كأس العالم 2014 لأول مرة منذ 1958.
ووقف دايك إلى جانب المدرب المخضرم روي هودجسون بعد خيبة البرازيل، لكنه رأى أن تكرار ذلك سيطيح بالرؤوس هذه المرة. وقال: «أعتقد أننا سنطلق النار على أنفسنا جميعا إذا لم ننجح بتخطي دور المجموعات». وتابع: «عد النجاح في تخطي الدور الأول، سيكون نبأ سيئا لكرة القدم الإنجليزية».
وتحدث دايك، 68 عاما، في لندن أثناء إطلاق احتفالات الذكرى الخمسين لفوز إنجلترا بلقب كأس العالم 1966، قائلا: «الاتحاد الإنجليزي هو أغنى اتحاد في العالم والأكثر دخلا. ينبغي على الاتحاد تحمل بعض المسؤولية. كان ينبغي الفوز بإحدى البطولات خلال السنوات الخمسين الأخيرة، لكننا لم نفعل. لكن سنفوز في السنوات الخمسين المقبلة، وآمل قبل ذلك بكثير».
وعجزت إنجلترا عن تحقيق أي فوز في البرازيل، لكنها ردت بقوة في تصفيات أوروبا 2016 مع 10 انتصارات متتالية.
وأضاف دايك أنه سيعلن في الأيام القليلة المقبلة إمكانية إعادة ترشحه لرئاسة الاتحاد الإنجليزي الصيف المقبل، إذ تنتهي ولايته في يوليو (تموز)، لكن بحال إعادة انتخابه سيخدم سنة وحيدة قبل تخطيه 70 سنة وهو الحد الأقصى المسموح به.
وانضم إلى دايك أبطال مونديال 1966: جيف هورست، وغوردن بانكس، ومارتن بيترز، وجورج كوهين، في فندق «كنسينغتون رويال غاردن»؛ حيث أجريت قرعة نهائيات 1966 قبل 50 سنة للاحتفال بهذه المناسبة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».