أندية أوروبية تطلب خدمات بهوي من الأهلي

إدارة النادي تغلق اليوم ملف مستحقات الزمالك

بهوي في إحدى مشاركاته مع الأهلي («الشرق الأوسط»)
بهوي في إحدى مشاركاته مع الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

أندية أوروبية تطلب خدمات بهوي من الأهلي

بهوي في إحدى مشاركاته مع الأهلي («الشرق الأوسط»)
بهوي في إحدى مشاركاته مع الأهلي («الشرق الأوسط»)

تسعى إدارة النادي الأهلي لتسويق المدة المتبقية من عقد اللاعب السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي (24 عامًا)، الذي تعاقد معه النادي الصيف الماضي لمدة سنتين قادمًا من نادي إيك ستوكهولم السويدي، في حين وصلت عدة عروض أوروبية تطلب خدماته في ظل عدم رغبة النادي في استمراره وعمله على استبداله خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية نتيجة المرود الفني غير المقنع للاعب طوال المرحلة الماضية.
من جانبه، قال نائب رئيس النادي عبد الله بترجي لـ«الشرق الأوسط»: «إدارة الأهلي تدرس هذه العروض المقدمة للاعب بعناية وسيتم الموافقة على العرض الأفضل».
على صعيد آخر، أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن «إدارة النادي ستغلق اليوم الخميس ملف مستحقات انتقال اللاعب الدولي المصري محمد عبد الشافي، وذلك بتسديد كامل الدفعة المستحقة لناديه الزمالك المصري والبالغة 1.3 مليون دولار، وذلك بعد أن أخذت قضية الدفعة المالية المتبقية لنادي الزمالك المصري أخذ ورد بين الطرفين خصوصًا من جانب رئيس النادي المصري المستشار مرتضى منصور، الذي طالب مسؤولي النادي الأهلي بسرعة سداد المبلغ بعد التأخر في السداد لعدت أيام، مهددًا باللجوء إلى الجهات الرسمية للحصول على باقي المبلغ المالي الخاصة بتنازل ناديه عن عقد اللاعب شيفو لصالح الأهلي».
بينما تستعد الإدارة لإغلاق عدد من المطالبات المالية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومنها مستحقات بعض اللاعبين في الفريق الأول، التي صدر فيها حكم من غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم ومنها المبالغ المالية الخاصة بالثنائي معتز الموسى ومحسن العيسى، وذلك ليتسنى لها تسجيل لاعبيها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
من جهة ثانية، تغادر صباح اليوم الخميس بعثة فريق الأهلي إلى مدينة العين الإماراتية برئاسة مدير كرة القدم بالنادي باسم أبو داود، وذلك لإقامة معسكر إعدادي قصير يستمر لمدة تسعة أيام.
وسيخوض الفريق الأول خلال فترة المعسكر الخليجي مباراتين تجريبية حددت الأولى يوم الأحد المقبل أمام فرانكفورت الألماني، والثانية أمام لوكوموتيف الأوزبكي، الجمعة بعد المقبل، للوقوف على جاهزية لاعبيه البدنية والفنية قبل انطلاقة مواجهات الدور الثاني لمسابقة دوري المحترفين السعودي.
وينتظر أن تكون تدريبات فريق الأهلي خلال معسكره الخارجي على فترتين، صباحية ومسائية، بالإضافة لوقوف الجهازين الطبي والفني على وضعية العناصر التي تشكو من الإصابة في الفريق أمثال المهاجم عمر السومة والمدافع محمد عبد الشافي وثنائي خط الوسط إيوانيس فيتفا وحسين المقهوي ومدى التقدم الذي تحقق لهم من خلال البرنامج العلاجي الموضوع لهم خلال الأيام الماضية.
وكان فريق الأهلي قد استأنف مساء أمس (الأربعاء) تدريباته على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بعد تمتع اللاعبين بإجازة قصيرة لمدة خمسة أيام، وتركزت الحصة التدريبية على النواحي اللياقية لتعويض فترة الراحة الماضية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».