تراجع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 8.‏9 في المائة خلال فبراير الماضي

تراجع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 8.‏9 في المائة خلال فبراير الماضي
TT

تراجع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 8.‏9 في المائة خلال فبراير الماضي

تراجع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 8.‏9 في المائة خلال فبراير الماضي

أظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين في المدن إلى 8.‏9 في المائة على أساس سنوي في فبراير (شباط) الماضي مواصلا انخفاضه منذ سجل أعلى مستوى في نحو أربع سنوات في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويتراجع التضخم في مصر منذ بلغ 13 في المائة في نوفمبر. وكانت قراءة يناير (كانون الثاني) 4.‏11 في المائة.
وبحسب رويترز قال محب ملاك الاقتصادي في «برايم» لتداول الأوراق المالية بأن التراجع المسجل في فبراير «ليس كبيرا».
وقال: «الفترة ذاتها من العام السابق شهدت تضخما بالغا بسبب انخفاض قيمة الجنيه... مما رفع أسعار معظم السلع». وقال البنك المركزي أمس بأن معدل التضخم السنوي الأساسي تراجع إلى 7.‏9 في المائة في فبراير من 7.‏11 في المائة في يناير.
وتضرر الاقتصاد المصري جراء نزوح الاستثمارات وتراجع السياحة بسبب الاضطرابات السياسية منذ الإطاحة بحسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.
والتعافي الاقتصادي محدود رغم تدفق مساعدات بنحو 12 مليار دولار من دول خليجية بعدما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو (تموز) عقب احتجاجات. وحصلت الحكومة التي يدعمها الجيش على مساعدات من السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت لكنها اضطرت في الوقت نفسه لرد مساعدات لقطر التي كانت تدعم مرسي.
وضخت الحكومة حزمة تحفيز قيمتها 30 مليار جنيه (3.‏4 مليار دولار) في 2013 وأتبعتها بأخرى قيمتها 9.‏33 مليار جنيه في الشهر الماضي. (الدولار يساوي 9603.‏6 جنيه مصري).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.