المفرج لـ «الشرق الأوسط»: ناصر الشمراني باق مع الهلال

بعد تسرب أنباء عن طلب بيتوركا ضمه للاتحاد

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
TT

المفرج لـ «الشرق الأوسط»: ناصر الشمراني باق مع الهلال

ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)
ناصر الشمراني («الشرق الأوسط»)

أكد فهد المفرج مدير عام الفريق الأول بنادي الهلال لـ«الشرق الأوسط» عدم صحة الأنباء المتواترة في اليومين الماضيين حول انتقال المهاجم ناصر الشمراني لنادي الاتحاد بنظام الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية إلى نهاية الموسم الحالي كما تردد.
وتسرب في اليومين الماضيين أنباء أكدت أن المدرب اليوناني جورجيوس دونيس قد رفض التخلي عن مهاجمه الدولي ناصر الشمراني لمصلحة نادي الاتحاد على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بحسب رغبة وطلب مدرب الاتحاد بيتوركا لإيجاد بديل قوي لهداف الفريق ومتصدر هدافي الدوري المحترف الفنزويلي جيليمين ريفاس.
من جهة أخرى أكد المدرب دونيس أن احتياجاته في الفريق الأول فقط تتركز على جلب محور فقط مع الاكتفاء بالمحترفين الأجانب واللاعبين المحليين الحاليين وعدم تغيير أحد منهم خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ومن جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن لاعب المحور سعود كريري يرغب في إنهاء حياته الكروية بنادي الهلال بعد انتهاء فترته الاحترافية الحالية مع النادي.
وكانت إدارة نادي الهلال قد قدمت عرضا بتمديد عقده مع الفريق لموسم واحد.
وأشارت مصادر مقربة للاعب إلى أن الأخير سيقبل بالعرض والاستمرار مع الهلال بعد أن شعر بالراحة النفسية والأجواء بالنادي التي تساعد على تقديم أفضل المستويات.
جدير بالذكر أن اللاعب سعود كريري قدم مستويات مميزة مع فريقه خلال الموسم الحالي والمواسم الماضية، وهناك حالة رضا عليه من قبل الجهاز الفني وكذلك المدرج الأزرق من خلال مستوياته الرائعة في مركز المحور الدفاعي.
في شأن آخر، اختارت «أوبتا» المتخصصة في إحصائيات دوري المحترفين السعودي محترفي الهلال البرازيليين كارلوس إدواردو وديغاو الأفضل في الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين، حيث تم اختيار الأول كأفضل مهاجم والثاني كأفضل مدافع.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».