ميدو مديرًا فنيًا للزمالك خلفًا لباكيتا

مصير إدارتي اتحاد الكرة المصري والنادي الأهلي بيد القضاء

ميدو مديرًا فنيًا للزمالك خلفًا لباكيتا
TT

ميدو مديرًا فنيًا للزمالك خلفًا لباكيتا

ميدو مديرًا فنيًا للزمالك خلفًا لباكيتا

قرر مجلس إدارة نادي الزمالك بطل الدوري المصري لكرة القدم تكليف نجمه السابق أحمد حسام «ميدو» بقيادة الفريق الأول خلفا للبرازيلي ماركوس باكيتا الذي لم يصدر إعلان رسمي بإقالته.
ومن المقرر أن ينضم حازم إمام للجهاز الفني كمدير للكرة، والإبقاء على محمد صلاح في منصب المدرب العام.
وكان رئيس الزمالك مرتضى منصور قد أجرى اتصالاً بميدو منذ قليل، تم خلاله الاتفاق على توليه المسؤولية بداية من المباراة المقبلة أمام الداخلية غدًا.
ولا يتضمن عقد باكيتا مع الزمالك أي شرط جزائي في حال فسخ التعاقد في أول 3 أشهر. وكان الزمالك تعاقد مع باكيتا مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلفا للبرتغالي جيسوالدو فيريرا الذي استقال من منصبه. وسبق لميدو الإشراف على الزمالك عام 2014 وقاده إلى إحراز لقب مسابقة الكأس المحلية قبل أن تتم إقالته في يوليو (تموز) من العام ذاته بسبب النتائج المخيبة في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
إلى ذلك قررت الدائرة الثانية لمحكمة القضاء الإداري تأجيل أولى جلسات الاستشكال المقدم من إدارة النادي الأهلي المصري ضد الحكم الصادر بحل مجلس القلعة الحمراء وبطلان الانتخابات التي أجريت في مارس (آذار) 2014 لجلسة 10 يناير (كانون الثاني) الحالي للبت فيه بالقبول أو الرفض.
وحضر الجلسة طارق الأعصر مدير الشؤون القانونية بالنادي الأهلي ومعه المستشار يحيى عبد المجيد لسماع الحكم في الاستشكال الذي تقدم به المجلس الحالي برئاسة محمود طاهر والخاص بقرار المحكمة ببطلان انتخابات النادي.
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري أصدرت حكمًا في وقت سابق لصالح عضوي الجمعية العمومية للنادي الأهلي، أشرف محمد الصفتي، وحنفى سليمان، ببطلان انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي، لما شاب العملية الانتخابية من مخالفات للائحة الأندية الرياضية. وتقدم مجلس الأهلي باستشكال على الحكم وتم قبوله شكلا لحين نظره والبت فيه من الناحية الموضوعية.
من جانبه، بدأ طاهر في تكثيف اتصالاته مع خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري وأعضاء مجلسه من أجل الخروج من هذا المأزق، ووضع استراتيجية العمل والتعاون خلال هذا الأسبوع قبل موعد الجلسة.
من جهة أخرى قررت محكمة القضاء الإداري أمس حجز دعوى حل مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري للنطق بالحكم إلى يوم 28 فبراير (شباط) المقبل، وذلك لتقديم مذكرات جديدة تتعلق بالدعوى. وحضر الجلسة كل من محمد الماشطة المستشار القانوني ممثلا عن اتحاد الكرة وهرماس رضوان صاحب دعوى حل مجلس الاتحاد بداعي التزوير في العملية الانتخابية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».