خلال العام الذي ظهرت فيه كثير من أبرز التقارير الإخبارية - الحملة الرئاسية التي يتلاعب بها دونالد ترامب، والاضطرابات المدنية في بالتيمور، وزيارة البابا فرانسيس إلى الولايات المتحدة، والهجمات الإرهابية المروعة في باريس وسان برناردينو بولاية كاليفورنيا - تزايد عدد الأشخاص الذين يتابعون القنوات الإخبارية على مدار الساعة.
وهيمنت «فوكس نيوز» مرة أخرى على المنافسة في عام 2015، بينما شهدت شبكة «سي إن إن» معدلات محسنة، وحققت شبكة «إم إس إن بي سي» ارتدادًا طفيفًا في عدد المشاهدين، بحسب «نيويورك تايمز».
للسنة الرابعة عشرة على التوالي، تتألق «فوكس نيوز» من خلال عدد المشاهدين، ومحققة المرتبة 25 إلى 54 في حملات الإعلانات الحاسمة حسب المناطق الديموغرافية. ولقد جاء ترتيب الشبكة الثاني من حيث عدد المشاهدين البالغ 1.8 مليون مشاهد في وقت الذروة بين كل القنوات الإخبارية الأخرى، في المسابقة النهائية للقنوات الإخبارية التلفزيونية. (ولقد حققت شبكة «إي إس بي إن» المركز الأول).
وشهدت شبكة «سي إن إن» نموًا قويًا، مع متوسط إجمالي المشاهدات اليومية البالغ 490 ألف مشاهد، مما يعبر عن أعلى نسبة مشاهدة خلال ستة سنوات ونسبة 23 في المائة زيادة خلال العام الماضي وحده. وحسب المناطق الديموغرافية، حققت الشبكة نسبة 18 في المائة، كما حققت أرباحا بأكثر من 30 في المائة في مشاهدة وقت الذروة من حيث إجمالي عدد المشاهدين وفي قطاع 25 - إلى 54 كذلك.
وحققت شبكة «إم إس إن بي سي» زيادة بمقدار نقطتين مئويتين في متوسط عدد المشاهدين، مع إجمالي التغطية اليومية البالغ 352 ألف، ولكنها شهدت أداء عسيرًا في قطاعات أخرى. وبعد الأداء القاسي في عام 2014، فقدت القناة 19 في المائة من المشاهدين في المنطقة الديموغرافية 25 - إلى 54 خلال وقت الذروة، وفقدت أيضًا 18 في المائة في تلك المنطقة أيضًا من حيث إجمالي المشاهدات اليومية لليوم.
ولكن مع نهاية العام، بدأت شبكة «إم إس إن بي سي» في التحول إلى استراتيجية كانت ناجحة لدى شبكة «سي إن إن» و«فوكس نيو» على مدار العام، مع مزيد من التركيز على الأخبار العاجلة. وخلال الصيف الماضي، ألغت شبكة «إم إس إن بي سي» تشكيلة ما بعد الظهيرة اليسارية واستبدلت بها مذيع الأخبار العاجلة بريان ويليامز، بعد عام ونصف العام من الإيقاف لدى شبكة «إن بي سي» الإخبارية.
خلال العامين الماضيين، بذلت شبكة «سي إن إن» جهودًا كبيرة للتركيز على تغطية الأخبار العاجلة، والتي حققت نتائج جيدة هذا العام.
يقول أندرو هايوورد الرئيس السابق لشبكة «سي بي إس» الإخبارية: «اتضح أنه إذا امتلكت قناة إخبارية تعمل على مدار الساعة، فإن أفضل ما يمكن عمله لزيادة المعدلات هو انتظار الأخبار. وإذا لم تشهد نتائج حقيقية في عام مثل هذا العام في قطاع قنوات الأخبار، فلا بد من استنتاج أن الخدمة التي تقدمها قد فقدت فحواها».
ومن العوامل المساعدة بكل تأكيد أن مناظرات الجمهوريين في حملة الانتخابات الرئاسية، التي أبرزت السيد ترامب في المقدمة وفي المركز، قد كسرت كل الأرقام القياسية. ففي شهر أغسطس (آب)، عندما أذاعت قناة «فوكس نيوز» أول مناظرة للحملة الرئاسية للحزب الجمهوري، اجتذبت 24 مليون مشاهد دفعة واحدة، مما تجاوز وبحق كل التوقعات المتفائلة وحطمت الأرقام القياسية لأوسع المشاهدات انتشارًا لفعالية غير رياضية في تاريخ القنوات الإخبارية.
«فوكس نيوز» تحافظ على ريادتها في سنة من التألق للقنوات الإخبارية
للسنة الـ14 على التوالي.. عدد المشاهدين الأكبر ومراتب متقدمة في النصيب من كعكة الإعلانات
«فوكس نيوز» تحافظ على ريادتها في سنة من التألق للقنوات الإخبارية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة