إنقاذ 57 مهاجرًا كانوا عالقين على جزيرة قرب بحر إيجة في تركيا

مركبهم واجه مشاكل بعد مغادرة منتجع ديكيلي بمحافظة أزمير

إنقاذ 57 مهاجرًا كانوا عالقين على جزيرة قرب بحر إيجة في تركيا
TT

إنقاذ 57 مهاجرًا كانوا عالقين على جزيرة قرب بحر إيجة في تركيا

إنقاذ 57 مهاجرًا كانوا عالقين على جزيرة قرب بحر إيجة في تركيا

أنقذ خفر السواحل الأتراك 57 مهاجرا علقوا قبالة جزيرة صغيرة في بحر إيجة فيما كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية من السواحل التركية كما أوردت وكالة أنباء الأناضول الأحد.
وأوضحت الوكالة التركية أن مركب هؤلاء المهاجرين واجه مشاكل بعد أن غادر منتجع ديكيلي في محافظة أزمير التركية ووجد ركابه أنفسهم عالقين قبالة إحدى الجزر الصغيرة في بحر إيجة.
وقد تم انتشال 12 شخصا من المهاجرين الأكثر ضعفا بينهم ثلاثة أطفال بالمروحية وأعادهم خفر السواحل إلى ديكيلي فيما تم إنقاذ الـ45 الآخرين بواسطة مراكب صيد، إذ إن سفن خفر السواحل كبيرة لا تستطيع الاقتراب من الجزيرة الصغيرة.
وتعد تركيا التي تستضيف 2.2 مليون لاجئ سوري، البلد الذي ينطلق منه المهاجرون بحثا عن حياة أفضل في أوروبا، ويدفع كثيرون منهم لمهربين آلاف اليوروات للعبور إلى اليونان في رحلة عبر المتوسط محفوفة بالمخاطر.
ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا في عام 2015 بحسب الأمم المتحدة، منهم نحو 800 ألف عبروا البحر إلى اليونان.
ورغم حلول فصل الشتاء فإن ذلك لم يثن هؤلاء اللاجئين، خاصة من السوريين والعراقيين والأفغان، عن المجازفة في خوض هذه المغامرة حتى ولو تباطأت وتيرة التدفق.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.