الملك سلمان يستقبل أبطال الميداليات في «أولمبياد الخليج»

عبد الله بن مساعد قال إن ذهب 2022 هدفهم الأسمى

خادم الحرمين لدى استقباله الرياضيين الحاصلين على الميداليات في دورة الألعاب الخليجية (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله الرياضيين الحاصلين على الميداليات في دورة الألعاب الخليجية (واس)
TT

الملك سلمان يستقبل أبطال الميداليات في «أولمبياد الخليج»

خادم الحرمين لدى استقباله الرياضيين الحاصلين على الميداليات في دورة الألعاب الخليجية (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله الرياضيين الحاصلين على الميداليات في دورة الألعاب الخليجية (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر اليمامة أمس، الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ومسؤولي الرئاسة، واللجنة الأولمبية، واللاعبين الحاصلين على الميداليات في الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وألقى الأمير عبد الله بن مساعد كلمة أعرب في مستهلها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لأبنائه الرياضيين للسلام عليه وللتعبير باسم كل الرياضيين والشباب عن اعتزازهم بقيادتهم الرشيدة.
وأبرز الرئيس العام لرعاية الشباب ما حققته المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية التي أقيمت في الدمام خلال الفترة من 2 - 12 محرم الماضي في تصدر قائمة الترتيب ونيل جائزة التفوق العام بواقع 115 ميدالية، منها 57 ميدالية ذهبية و25 فضية و23 برونزية، متفوقة في ذلك على المنتخبات المشاركة في خمس عشرة لعبة، ومحققة تقدمًا كبيرًا على نتائجها في الدورة الماضية 2011م التي أقيمت في البحرين.
ونوه الأمير عبد الله بن مساعد بالرعاية الدائمة والاهتمام المتواصل والدعم المستمر من القيادة الرشيدة لشباب ورياضيي الوطن العزيز، مؤكدا أن الرياضيين يتطلعون في كل محفل لصناعة النجاح وتحقيق الإنجاز بمشيئة الله، وتمثيل الوطن خير تمثيل عرفانًا بما منحهم وطنهم وقادته الأوفياء من حسن عناية وعظيم رعاية.
وقال: «إننا بهذا التفوق لأبطالنا نبدأ مسيرة الانطلاق نحو الطموح الذي وضعناه نصب أعيننا في اللجنة الأولمبية السعودية، وهو ذهب 2022م الذي نعمل جميعًا على تحقيقه في دورة الألعاب الآسيوية، معتمدين بعد توفيق الله سبحانه على قدرات شبابنا ومواهبهم وما يوفره لهم وطنهم من إمكانات ومنشآت، وبما يعكس اهتمامكم وقيادتكم الرشيدة للرياضة والشباب الذين يدركون بدورهم واجبهم الحقيقي تجاه وطنهم الغالي».
وقد هنأهم خادم الحرمين الشريفين بما حققوه من إنجازات، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مسابقاتهم ومشاركاتهم القادمة بمشيئة الله.
عقب ذلك، تشرف الحضور بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال، الأمير نواف بن محمد بن عبد الله رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والأمير عبد العزيز بن سعد بن جلوي رئيس لجنة سباقات الهجن، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد الله رئيس اتحاد السباحة، والأمير محمد بن سلطان بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والأمير خالد بن بندر بن مساعد بن عبد العزيز مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وعدد من المسؤولين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.