نفذ أطباء هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة تعز اليمنية وناشطون حقوقيون، اليوم (الأربعاء)، وقفة احتجاجية تنديدًا بالحصار المفروض من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على مداخل المدينة ومنع دخول الإمدادات الطبية.
ورفع الأطباء لافتات منددة بالحصار للأدوية ومادة الأكسجين، الذي تسبب بإعلان المستشفى الأكبر إغلاق أبوابه أمام مئات الحالات الإنسانية في ظل خذلان من قبل المنظمات الدولية والعالم أجمع.
ودعت اللافتات التي رفعها المحتجون، وبجانبها أسطوانات أكسجين فارغة إلى «إنقاذ تعز برشفة أكسجين»، بعد توقف أقسام العناية المركزة في المستشفى والعمليات الجراحية.
وتطرقت الوقفة إلى حادثة وفاة طفل رضيع، يوم أمس نتيجة انعدام مادة الأكسجين في الحاضنات، ورفعت إحدى اللافتات عبارة «يُبعث الطفل إلى الحياة ميتا في المدينة المحاصرة».
وأصدرت هيئة مستشفى الثورة العام بتعز بيانًا صحافيًا عقب الوقفة الاحتجاجية أكدت فيه أنه رغم كل الاستهدافات بالقذائف المتفجرة التي تعرضت لها منذُ بداية الأحداث داخل المحافظة، التي كان آخرها يوم أمس بثلاث قذائف، إلا أنها لم ولن تقف عن أداء واجبها الإنساني والوطني والأخلاقي تجاه أبناء المحافظة.
وذكر البلاغ أن الهيئة قدمت كل خدماتها منذ بدء الأحداث مجانًا ولم تتوقف عن العمل تحت كل الظروف، رغم أنها واجهت كثيرًا من الصعوبات المالية التي كان سببها إما تأخر التعزيز المالي من وزارة المالية أو وجود مشكلة في صرف بعض المخصصات واحتجازها من قبل البنك المركزي اليمني، أو عدم إمكانية سحب تلك المخصصات من البنوك.
وناشدت هيئة المستشفى الحكومة واللجنة الطبية في المحافظة والهلال الأحمر القطري والمنظمات الإغاثية والحقوقية وكل الجهات المهتمة بالشأن الصحي، التفاعل معها والمساهمة في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمساهمة في تغطية العجز لإعادة تشغيل مركز الطوارئ المتوقف منذ أيام.
اليمن: احتجاج لأطباء وناشطين بتعز تنديدًا بحصار الانقلابيين ومنع دخول الإمدادات الطبية
رفعوا لافتات «إنقاذ تعز برشفة أكسجين»
اليمن: احتجاج لأطباء وناشطين بتعز تنديدًا بحصار الانقلابيين ومنع دخول الإمدادات الطبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة