«أليانس العقارية» المغربية تقرر تصفية فروعها في مجال الأشغال

قالت إن القرار لن يؤثر على نشاط المجموعة

«أليانس العقارية» المغربية تقرر تصفية فروعها في مجال الأشغال
TT

«أليانس العقارية» المغربية تقرر تصفية فروعها في مجال الأشغال

«أليانس العقارية» المغربية تقرر تصفية فروعها في مجال الأشغال

أعلنت «مجموعة أليانس العقارية» المغربية أن المجالس الإدارية لفروعها في مجال الأشغال التمست من المحكمة التجارية الشروع في إجراءات التصفية القضائية لهذه الفروع، وهي: «الشركة المغربية للمقاولات في البناء»، و«الشركة المغربية للمقاولات في الطرق»، وإخضاع «الشركة المغربية للمقاولات» للتقويم القضائي.
وأكدت «مجموعة أليانس»، المملوكة لرجل الأعمال محمد العلمي النفاخ الأزرق، والمدرجة في بورصة الدار البيضاء، في بيان لها أن هذه الإجراءات لن تؤثر على نشاطها في المجال العقاري، مشيرة إلى أن نشاطاتها في مجال الأشغال منفصلة تماما عن نشاطها العقاري، وأن الشركات الثلاث تتمتع بالاستقلال التام من الناحية المالية والإدارية. غير أن الشركة أضافت أنها ستقوم في وقت لاحق بتقييم الوقع المحاسبي لتصفية الشركات الثلاث.
وجاء قرار الشركة بعد فشل الوساطة التي قادها عبد الرحيم الحجوجي، الرئيس السابق لاتحاد مقاولات المغرب، منذ الصيف الماضي لإيجاد مخرج للمديونية الباهظة للشركات الثلاث. واقترح الحجوجي على الشركات الدائنة السماح في حصة 40 في المائة من مديونيتها، وأداء شركات الأشغال التابعة للمجموعة الحصة المتبقية على مرحلتين.
وتعاني «مجموعة أليانس» أزمة مالية خانقة بسبب تراجع مبيعات العقار، وارتفاع مديونيتها الإجمالية التي ناهزت 8.6 مليار درهم (860 مليون دولار) أي ما يعادل ضعف رساميلها. وتواجه شركات الأشغال التابعة للمجموعة عدة قرارات قضائية بالحجز لفائدة الشركات الممولة، الأمر الذي أثقل كاهلها، في الوقت الذي توقفت فيه أشغال البناء على خلفية أزمة القطاع العقاري، إضافة إلى إلغاء كثير من المشاريع التي كانت ستنجزها الشركة المغربية للمقاولات في الطرق.
وفي سياق إعادة هيكلة مديونيتها، نجحت «مجموعة أليانس» أخيرا في إصدار سندات قابلة للتحول إلى أسهم بقيمة مليار درهم (مائة مليون دولار) بهدف أداء قرض مماثل كانت قد أصدرته في 2012، والتي حل أجلها مع نهاية الشهر الحالي. كما توصلت المجموعة إلى اتفاق مع «البنك الشعبي» و«التجاري وفا بنك» لإعادة جدولة مديونيتها المصرفية، إضافة إلى اتفاقية مع شركة التأمين لتخفيف مديونية شركاتها تجاهها بنحو 40 في المائة.
وبدأت أزمة «مجموعة أليانس»، التي يعود إنشاؤها إلى عام 1992، منذ خمس سنوات مع انعكاسات الأزمة العالمية على القطاع العقاري المغربي؛ إذ كانت الشركة متخصصة في العقار السياحي والفاخر. وواجهت المجموعة هذه الأزمة بالتحول إلى مشاريع السكن الاقتصادي المدعمة من طرف الحكومة، التي تشهد طلبا قويا في المغرب. غير أن وضعيتها تدهورت ابتداء من العام الماضي بسبب تراجع المبيعات وانكماش السوق، لتنفجر أزمتها المالية منذ أبريل (نيسان) الماضي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.