هبوط أسعار الذهب متأثرًا بهبوط النفط

إلى 1073 دولارًا للأوقية

هبوط أسعار الذهب متأثرًا بهبوط النفط
TT

هبوط أسعار الذهب متأثرًا بهبوط النفط

هبوط أسعار الذهب متأثرًا بهبوط النفط

هبطت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع نزول أسعار النفط ولم يكتسب المعدن الأصفر طلبا عليه كملاذ آمن على الرغم من تراجع الدولار والأسهم الآسيوية حيث استمر الشح في السيولة في أسبوع العطلات. وفقا لوكالة «رويترز».
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1073.10 دولار للأوقية بحلول الساعة 0702 (بتوقيت غرينتش) كما هبطت الفضة نحو واحد في المائة إلى 14.21 دولار للأوقية.
وانخفضت أسعار النفط بعد عطلة عيد الميلاد الطويلة بينما لا تزال الأسواق العالمية للخام والمنتجات النفطية متخمة بالمعروض. ويرتبط الذهب إيجابيا بالنفط إذ يعتبر المعدن الأصفر أداة تحوط ضد التضخم الذي يقوده النفط.
وتراجع مؤشر الدولار أيضا مقتربا من أدنى مستوى في شهرين والذي بلغه في وقت سابق هذا الشهر. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفض البلاتين 0.11 في المائة إلى 880.5 دولار للأوقية كما نزل البلاديوم 0.44 في المائة إلى 556 دولارا للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.