نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف «فولكسفاغن» مليون يورو سنويًا

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة
TT

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

نسيان كلمات المرور للكومبيوتر باهظ التكلفة

كلف نسيان موظفي مجموعة «فولكسفاغن» الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا لكلمات المرور لأجهزة الكومبيوتر وحساباتهم الرقمية الخاصة بالعمل في المصانع الرئيسية الشركة نحو مليون يورو (1.1 مليون دولار) سنويا.
ولم يعد نسيان كلمات المرور مشكلة مزعجة بالنسبة لمستخدمي الحواسب الآلية من الأفراد العاديين فقط، وإنما أصبح مشكلة في «فولكسفاغن» التي تكافح من أجل خفض النفقات في أعقاب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات عوادم محركات الديزل التي تنتجها، وهي المشكلة التي أثرت بشدة على أرباحها.
وبعثت إدارة مجموعة «فولكسفاغن» برسالة بريد إلكتروني إلى نحو 70 ألف موظف في مقر مجموعة «فولكسفاغن» الرئيسي في مدينة فولفسبورغ، أشارت فيها إلى ارتفاع تكاليف الاستعانة بخدمات خارجية لحل مشكلة نسيان الموظفين لكلمات المرور الخاصة بهم. ودعت الرسالة الموظفين إلى الاعتماد على تطبيق داخلي وليس على الاتصال الهاتفي في المستقبل لطلب المساعدة. والتطبيق الداخلي تستخدمه الشركة منذ سبتمبر (أيلول) 2014، ويتيح للموظفين إعادة تعيين كلمة مرور جديدة دون الحاجة إلى مساعدة بشرية، وبالتالي تجنب تكاليف هذه العملية بالنسبة لشركة السيارات بحسب صحيفة «فولفسبورغر ناخريشتين».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.