شرطة بنغلاديش تهاجم مخبأ لمتشددين وتعثر على متفجرات

شرطة بنغلاديش تهاجم مخبأ لمتشددين وتعثر على متفجرات
TT

شرطة بنغلاديش تهاجم مخبأ لمتشددين وتعثر على متفجرات

شرطة بنغلاديش تهاجم مخبأ لمتشددين وتعثر على متفجرات

قالت الشرطة في بنغلاديش اليوم (الأحد) إنها ألقت القبض على ثلاثة يشتبه في أنهم أعضاء بجماعة متشددة محظورة، وعثرت على بندقية قنص وذخيرة ومتفجرات وملابس عسكرية في مخبأ بجنوب شرقي البلاد.
وجاءت المداهمة بعد أيام من اقتحام الشرطة لمخبأ للمتشددين في العاصمة دكا مع تعزيز قوات الأمن جهود مطاردة المتشددين الذين تلقي عليهم مسؤولية عدة هجمات وقعت مؤخرا.
وقال محمد عبد الجليل موندال، مفوض شرطة مدينة تشيتاجونغ، إن الشرطة فتشت شقة في المدينة الساحلية بناء على معلومات من ثلاثة أعضاء في جماعة المجاهدين المحظورة ألقت القبض عليهم في مداهمة سابقة. وتابع في مؤتمر صحافي أنه تم العثور على بندقية قنص وذخيرة ومتفجرات وأدوات تفجير وملابس عسكرية ومواد تستخدم في صناعة القنابل في الشقة.
ويعتقد أن الجماعة تقف وراء سلسلة من الهجمات وقعت في الآونة الأخيرة، بينها تفجير مزار شيعي وإطلاق النار على ثلاثة أجانب لقي اثنان منهم حتفهما.
وعانت بنغلاديش من موجة من عنف المتشددين خلال الشهور القليلة الماضية.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.