بدأ صباح اليوم الأحد بالعاصمة السودانية (الخرطوم) الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري، لدول مصر والسودان وإثيوبيا، حول سد النهضة الإثيوبي.
وافتتح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الجلسة الأولى للاجتماع بحضور وزراء الدول الثلاث وأعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة، والتي تضم خبراء وفنيين من الدول الثلاث.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي تواضروس أدهانوم، في كلمته اليوم، إن «مواصلة الاجتماع السداسي للمرة الثانية بالخرطوم خلال أسبوعين توضح التزامنا باتفاق مبادئ سد النهضة الذي وقعه قادة الدول الثلاث في مارس (آذار) الماضي»، مشيرا إلى أن الاتفاق يربط بين مصر والسودان وإثيوبيا بشراكة تاريخية. وأضاف أدهانوم أن «شعوب مصر وإثيوبيا والسودان يربطهم نهر النيل الذي يمثل مصيرنا المشترك»، مشددا على أن إرادة العمل للدول الثلاث تتم وفقا للالتزام باتفاق المبادئ، وأن بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون مع مصر والسودان.
وأكد وزير خارجية إثيوبيا أهمية «التوصل إلى اتفاق مشترك في إطار من الشفافية التي تجمع بين إثيوبيا والسودان ومصر، لتحقيق تطلعات شعوبنا وحكوماتنا في المصالح المشتركة». وشدد أدهانوم على أن «ذلك الاتفاق سيتم من خلال بناء الثقة بين الدول الثلاث الشقيقة، كما أننا نعمل على تعزيز تلك الثقة بيننا جميعا». ووجه وزير خارجية إثيوبيا الشكر للسودان ومصر، لحرصهما على تعزيز التعاون المشترك في ما يتعلق بنهر النيل وسد النهضة، لما يحقق التعاون الشامل بين الدول الثلاث.
ويستمر الاجتماع على مدى يومين، ويهدف إلى استكمال مناقشة الملفات العالقة بين الدول الثلاث، والتي كانت قد بدأت في الاجتماع السداسي السابق منذ أسبوعين بالخرطوم، وإعطاء دفع سياسي وفني لمسار تنفيذ اتفاق الرؤساء الموقع بالخرطوم في 23 مارس الماضي.
وزير خارجية إثيوبيا: ملتزمون باتفاق مبادئ سد النهضة الذي وقعه زعماء الدول الثلاث
بدء الاجتماع الوزاري السداسي لسد النهضة الإثيوبي بالخرطوم
وزير خارجية إثيوبيا: ملتزمون باتفاق مبادئ سد النهضة الذي وقعه زعماء الدول الثلاث
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة