إردوغان ينقذ مواطنًا همّ بالانتحار قفزًا من جسر البوسفور

صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)
صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)
TT

إردوغان ينقذ مواطنًا همّ بالانتحار قفزًا من جسر البوسفور

صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)
صورتان وزعهما مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تظهره في موكبه الرسمي يتحدث إلى رجل حاول الانتحار بالقفز من جسر البوسفور قبل أن يتوقف ويرسل حرسه لاصطحابه (إ.ب.أ)

أقنع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أمس الجمعة، مواطنًا بالعدول عن محاولته الانتحار، حيث كان يهمّ بالقفز من جسر البوسفور إلى البحر، في مدينة إسطنبول. وبحسب مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، فإنّ محاولة الانتحار، انتهت مع توقف موكب إردوغان قرب الشخص، الذي يعاني من أزمات نفسية، نتيجة مشكلات عائلية. وقالت مصادر محلية إن مرور إردوغان كان أثناء اتجاهه لتأدية صلاة الجمعة. ونقلت وكالة «الأناضول» أن المصادر ذاتها ذكرت أن المواطن التركي تراجع عن الانتحار، بعد إخباره باهتمام الرئيس إردوغان شخصيًا بمشكلته. ولدى اقترابه من الموكب، تقدم بالشكر لإردوغان، الذي أصدر بدوره تعليمات للجهات المعنية لمتابعة الشخص والاهتمام بمشكلاته.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.