موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

موقوفان بشبهة التخطيط لهجوم انتحاري في إندونيسيا
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الإندونيسية، أمس، توقيف رجلين ينتمي أحدهما إلى أقلية الإيغور المسلمة في الصين، ويشتبه بأنهما خططا لهجوم انتحاري في جاكرتا ليلة رأس السنة. أوقفت الشرطة إندونيسيًا يدعى عارف هداية الله، بالقرب من العاصمة، لأنه كان يقود سيارة لا تحمل لوحات تسجيل. وخلال تفتيش السيارة عثرت الشرطة على كتب حول صنع عبوات ناسفة. وبعد ذلك توجهت إلى منزله في الشطر الغربي من جزيرة جاوا أوقفت الرجل الآخر الذي عرف عنه باسم علي فقط، وصادرت سترة ناسفة ومعدات تستخدم في صنع قنابل. وقال الناطق باسم الشرطة، أنطون شارليان: «عثرنا أيضًا على مخطط (للموقع الذي كان يفترض أن يشهد الهجوم)، ومن الضروري أن نجري تحقيقات إضافية». وضعت الشرطة في إندونيسيا في حالة تأهب قصوى.

اتهامات جديدة لرجل ساعد مسلحين في مهاجمة مسابقة أميركية لرسم النبي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أظهرت وثائق محكمة أن رجلاً من أريزونا متهم بمساعدة مسلحين اثنين في هجوم على مسابقة في تكساس لرسم صور كاريكاتيرية للنبي محمد، حاول الحصول على معلومات عن استخدام القنابل الأنبوبية والمتفجرات خلال المباراة الختامية لدوري كرة القدم الأميركية في فينكس هذا العام. وأوضحت الوثائق أنه تم توجيه الاتهام، أول من أمس، لعبد الملك عبد الكريم المعروف أيضًا باسم ديكاروس توماس، بالتآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم إرهابي أجنبي، فضلاً عن توجيه اتهامات له في وقت سابق هذا العام بالتآمر وتوفير الأسلحة في الهجوم الفاشل على المسابقة في ضاحية جارلاند في دالاس. وقتلت شرطة جارلاند زميليه في السكن ألتون سيمبسون ونادر صوفي بعد أن فتحا النار خارج المسابقة التي أقيمت في الثالث من مايو (أيار). وأوردت لائحة الاتهام الأصلية أن كريم أمد المهاجمين بالأسلحة وساعدهما في الإعداد للهجوم.

بنغلاديش: مقتل شخص وإصابة 12 في هجوم بقنبلة على مسجد
دكا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة إن شخصًا قتل وأصيب 12 على الأقل في هجوم بقنبلة على مسجد خلال صلاة الجمعة في بنغلاديش، يعد الأحدث ضمن سلسلة هجمات في البلاد. واستهدف التفجير، الذي تشتبه الشرطة أنه هجوم انتحاري مسجدًا للأقلية الأحمدية في راج شاهي بشمال غربي البلاد. وقالت الشرطة إن القتيل هو على ما يبدو منفذ الهجوم. وقال مسؤول الشرطة مطيع الرحمن يبدو أن الرجل هو الذي نفذ الهجوم ومات بعد انفجار القنبلة. وشهدت بنغلاديش موجة عنف من تدبير متشددين في الأشهر القليلة الماضية شملت سلسلة تفجيرات بقنابل استهدفت مساجد ومعابد هندوسية. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض الهجمات، وقال إنه مسؤول أيضًا عن قتل مواطن ياباني وموظف إغاثة إيطالي ورجل شرطة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.