كشفت نتائج استطلاع رأي أجري حديثا في كينيا عن رغبة 34 في المائة ممن استطلعت آراؤهم في اعتزال زعيم التحالف من أجل الإصلاح والديمقراطية المعارض رايلا أودينجا الحياة السياسية، مقابل 37 في المائة في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بينما طالبته نسبة 22 في المائة بخوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها عام 2017. مقابل 31 في المائة خلال نفس الفترة.
وأشارت نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه معهد «إبسوس سينوفات» ونشر مقتطفات منها اليوم (الخميس) موقع «كابيتال إف إم» الإخباري الكيني إلى أن 40 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الذي أجري الشهر الماضي سيصوتون لصالح الرئيس الحالي أوهورو كينياتا في الانتخابات المقبلة، مقابل 29 في المائة لزعيم المعارضة أودينجا.
وكشفت النتائج أيضا عن رغبة 70 في المائة من مؤيدي التحالف المعارض بقاء أودينجا داخل حلبة السياسة، وطالبته نسبة 35 في المائة منهم بخوض الانتخابات العامة المقبلة.
ونقل الموقع الإخباري عن المحلل السياسي الكيني توم وولف قوله إن الكثيرين من الكينيين ممن شملهم الاستطلاع يرون أن أودينجا أصبح متقدما في السن بما لا يتيح له القدرة على إدارة شؤون البلاد.
وقالت نسبة 20 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إن رئيس الوزراء السابق أودينجا سيكون رئيسا سيئا في حالة فوزه، بينما طالبت نسبة 26 في المائة أودينجا بنقل زعامة المعارضة إلى قائد شاب، مع توقعات بخسارته الانتخابات في حال خوضه لها.
ثلث الكينيين يرغبون في اعتزال زعيم المعارضة الحياة السياسية
ثلث الكينيين يرغبون في اعتزال زعيم المعارضة الحياة السياسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة