غرق 13 مهاجرًا قرب جزيرة فارماكونيسي ببحر إيجه

غرق 13 مهاجرًا  قرب جزيرة فارماكونيسي ببحر إيجه
TT

غرق 13 مهاجرًا قرب جزيرة فارماكونيسي ببحر إيجه

غرق 13 مهاجرًا  قرب جزيرة فارماكونيسي ببحر إيجه

أعلنت شرطة المرافئ اليونانية أنّ 13 مهاجرًا على الأقل بينهم سبعة أطفال، لقوا حتفهم فجر اليوم (الأربعاء)، إثر غرق مركبهم قرب جزيرة فارماكونيسي في بحر إيجه، كما أفادت وكالة أثينا للأنباء.
وقالت مسؤولة في الشرطة اليونانية لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «الزورق المطاطي الصغير غرق ليل الثلاثاء-الأربعاء، وسقط ركابه الـ29 في المياه»، موضحة أنّ «شرطة المرافئ انتشلت 15 شخصا أدخلوا المستشفى في ليروس».
وتجري عمليات بحث للعثور على آخر مهاجر مفقود من ركاب الزورق، حسبما ذكر المصدر نفسه.
وكانت السلطات تحدثت أولا عن مصرع عشرة مهاجرين في غرق الزورق.
ويأتي هذا الحادث بعيد ساعات على إعلان الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية أن مليون مهاجر وصلوا إلى أوروبا في عام 2015. وهو رقم قياسي منذ الحرب العالمية الثانية.
وبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا بحرًا في 2015 أكثر من خمسة أضعاف عددهم في العام السابق.
وفي عام 2015، لاحظت المفوضية ومنظمة الهجرة أن «عدد الأشخاص الذين عبروا المتوسط ارتفع بشكل مطرد من نحو خمسة آلاف في يناير (كانون الثاني) ليصل إلى الذروة في أكتوبر (تشرين الأول)، بـ221 ألف شخص».
وعبرت الغالبية الكبرى من المهاجرين واللاجئين (أكثر من 821 ألفا) من خلال اليونان، ووصل 816 ألفا منهم بحرا.
وبلغ عدد الذين قضوا غرقًا في البحر أو اعتبروا في عداد المفقودين نحو 3700 شخص في العام الحالي.
وفي وقت سابق أمس، قضى 11 مهاجرًا بينهم ثلاثة أطفال قبالة سواحل تركيا لدى غرق مركبهم في بحر إيجه فيما كان متوجها إلى الجزر اليونانية. وأُنقذ سبعة آخرون.
وفي إيطاليا أعلن خفر السواحل أنّه جرى إنقاذ 782 مهاجرًا أمس، في ثماني عمليات إغاثة جرت في المتوسط.



4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
TT

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)
ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا، جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع؛ حسب السلطات.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على حسابه على تطبيق «تلغرام» إن الهجوم وقع بعد الظهر، واستهدف «بُنى تحتية مدنية» وسط مدينة زابوريجيا.

من جهتها، أعلنت الشرطة في حصيلة جديدة أن القصف أوقع 4 قتلى و19 جريحاً، أحدهم طفل يبلغ من العمر 5 سنوات.

وأعربت الشرطة عن خشيتها من ارتفاع الحصيلة، مشيرة إلى أن أعمال البحث تحت الأنقاض لم تنتهِ بعد.

ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الذي شنته القوات الروسية، وأدى أيضاً إلى تدمير مبنى يضم مكاتب ومباني أخرى.

ودعا مجدداً الغربيين إلى تسليم أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي».

دمار ناجم عن غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (أ.ب)

وقال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية».

في الأسابيع الأخيرة، كثَّفت روسيا ضرباتها على جنوب أوكرانيا، وأسفر هجوم روسي شُنَّ الجمعة عن مقتل 10 أشخاص في زابوريجيا.

ويشير خبراء وجنود أوكرانيون إلى احتمال أن تحضِّر روسيا لعملية برِّية جديدة في الجبهة الجنوبية، ولا سيما في منطقة زابوريجيا؛ حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدَّة.

جندي أوكراني يحضر قذائف مدفعية قرب الجبهة في زابوريجيا (رويترز)

ومن شأن هجوم من هذا القبيل أن يشكِّل تحدِّياً إضافياً للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات عدَّة على الجبهة الشرقية، ويسيطر على جزء صغير من منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أشارت صباحاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين على الأقل، خلال الساعات الـ24 الماضية، في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب).