الشباب يبحث عن حلول لسداد 15 مليون رـيال

الإدارة وافقت على إعارة القميزي.. وتقترب من خريبين

الشباب يبحث عن حلول لسداد 15 مليون رـيال
TT

الشباب يبحث عن حلول لسداد 15 مليون رـيال

الشباب يبحث عن حلول لسداد 15 مليون رـيال

تقوم إدارة نادي الشباب بتحركات جادة هذه الأيام بهدف إيجاد حلول لتجاوز المشكلات المالية التي تعاني منها خزينتها حتى يتسنى لهم تسجيل واستبدال بعض اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية التي انطلقت الأحد الماضي، كما وعد بذلك عضو الشرف الأمير فهد بن خالد بن سلطان.
ويعاني الشباب من ضائقة مالية ويتطلب منه دفع الكثير من المستحقات المالية بسبب مطالب قضائية رسمية صدرت مؤخرا من جانب غرفة فض المنازعات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم لمصلحة عيسى المحياني وصقر عطيف وناديي العروبة والجبلين، ومستحقات الأوزبكي جيباروف والكوري كواك شونغ، ومرتبات للاعبي الفريق الأول إضافة للعاملين، والتي تصل لقرابة الخمس عشرة مليون ريال، إضافة لسعي الإدارة الشبابية لتجديد عناصر الفريق والاستقطابات للاعبين أجانب ومحليين، حيث أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن كافة تلك الأمور ستكون منتهية من خلال توفير الدعم وتسويق لاعبين من الأفضل بيع عقودهم خلال الفترة الحالية لعدم الاستفادة منهم أو لرغبتهم بالانتقال.
وفي ذات النطاق، قدم عضو الشرف الداعم الأمير فهد بن خالد مكافأة الفوز للاعبي الفريق الأول المشاركين بلقاء النصر، وكذلك وعد بصرف مكافآت مجزية بعد كل لقاء ينتهي بفوز الشباب وأن يتم استلام المكافآت بعد كل انتصار مباشرة.
وعلى صعيد آخر، وافقت الإدارة الشبابية على منح اللاعب صالح القميزي فرصة الإعارة واللعب مع فريق التعاون فيما تبقى من الموسم الحالي، حيث تمت الموافقة على عرض التعاون إضافة لموافقة اللاعب على الانتقال رغبة منه في اللعب أساسيًا، ولم يتبق سوى تفاصيل بسيطة جدًا لانتقال اللاعب والذي من المنتظر الإعلان عنه خلال الساعات القليلة المقبلة.
من جهة أخرى اقترب نادي الشباب من التوقيع مع المهاجم السوري عمر خريبين (21 عاما) الذي يلعب لفريق الميناء العراقي، وسيكون بديلاً للأوروغواياني افونسو الذي لم يقدم المستوى المأمول منه، في الوقت الذي لا يزال ملف صانع الألعاب تحت الدراسة بين المدرب والإدارة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».