عروض مغرية لإدواردو وديغاو.. والهلال يرفض

كواك يغيب عن النصر.. و530 تذكرة بيعت «فقط»

الثلاثي البرازيلي في الهلال يتألق بشكل لافت في المباريات (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الثلاثي البرازيلي في الهلال يتألق بشكل لافت في المباريات (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

عروض مغرية لإدواردو وديغاو.. والهلال يرفض

الثلاثي البرازيلي في الهلال يتألق بشكل لافت في المباريات (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
الثلاثي البرازيلي في الهلال يتألق بشكل لافت في المباريات (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

تلقى نادي الهلال في الأيام الماضية عروضًا رسمية من عدة أندية برازيلية وخليجية وآسيوية للظفر بخدمات الثنائي البرازيلي كارلوس إدواردو وابن جلدته رودريغو جونيور المعروف بديغاو.
وكشف مصدر هلالي مقرب من إدارة النادي لـ«الشرق الأوسط» بأن إدارة الأمير نواف بن سعد تلقت عرضين جادين من ناديين برازيليين للظفر بخدمات إدواردو وعرض ثالث من ناد في شرق آسيا.
كما أكد المصدر، بأن هناك عروضًا مشابهة للمدافع ديغاو ولقيت هذه العروض رفضًا من جانب نادي الهلال وطلب ترحيلها لنهاية الموسم الحالي.
من جهة أخرى، أغلقت إدارة نادي الهلال ملف انتقال اللاعب محمد كنو بعد اعتذار نادي الاتفاق على انتقال اللاعب للهلال ولغيره، وأبدى النادي تمسكه باللاعب وهو الذي يصارع في دوري الدرجة الأولى بحثًا عن العودة مرة أخرى إلى دوري المحترفين السعودي.
من جانب آخر، يختتم لاعبو الفريق الأول مساء اليوم آخر تحضيراته قبل لقاء الغد أمام النصر في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة لدوري المحترفين السعودي.
وفشل المحترف الكوري كواك تاي في تجاوز الاختبار الطبي الذي خضع له مساء أمس وتأكد عدم مشاركته بشكل نهائي وسيخضع اللاعب مساء اليوم لاختبار طبي آخر ولكن احتمال لحاقه بمباراة النصر تبدو ضعيفه جدًا بحسب مصدر طبي بنادي الهلال.
وكان لاعب الوسط المخضرم محمد الشلهوب قد أبدى جاهزيته للمشاركة خلال تسعين دقيقة كاملة بعد أن شارك في جزء من مباراتي الفريق الأخيرتين أمام هجر والفيصلي وبات الآن متأهبًا ليلعب مباراة كاملة بدءًا من مباراة النصر.
في شأن آخر، يتخوف البعض من أن تؤثر موجة البرد التي تجتاح العاصمة الرياض هذا الأسبوع من الحضور الجماهيري بالإضافة إلى توقعات بهطول الأمطار المتوقعة ليوم غد الخميس، وعبر عن هذا التخوف الإقبال الضعيف جدا على شراء تذاكر الديربي عبر موقع «مكاني» الإلكتروني، حيث لم يُبَع منها حتى الساعة الـ7:00 من مساء أمس سوى 530 تذكرة من أصل 61 ألف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».