4 قضايا عالقة تهدد الاتحاد في «الميركاتو الشتوي»

الفريق يخسر خدمات مارتن والخيبري أمام الوحدة

سان مارتن لن يشارك في الجولة المقبلة (واس)
سان مارتن لن يشارك في الجولة المقبلة (واس)
TT

4 قضايا عالقة تهدد الاتحاد في «الميركاتو الشتوي»

سان مارتن لن يشارك في الجولة المقبلة (واس)
سان مارتن لن يشارك في الجولة المقبلة (واس)

انضم نادي الاتحاد إلى الأندية التي لا تستطيع تسجيل أي لاعب خلال الفترة الشتوية القادمة بسبب القضايا التي رفعت ضده بغرفة فض المنازعات، وسيتم منح النادي 24 يوما حتى يسدد ما عليه من حقوق، التي تشمل 4 قضايا، الأولى للمحترف التونسي فوزي عبد العني الذي يطالب النادي بمبلغ مليوني ريال، واللاعب أيمن فاضل الذي يطالب بمليون ومائتي ألف، والثنائي عيسى المحياني ومحمد الصيعري اللذين يطالبان بمبلغ نصف مليون ريال.
وكان رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان قد كشف مؤخرا عن أسماء عشرة أندية من دوري المحترفين السعودي ودوري الدرجة الأولى، ممنوعين من التسجيل في الفترة الشتوية القادمة حتى يتم إغلاق ملف قضاياهم، وهي أندية الاتحاد والأهلي والشباب والنصر والرائد والهلال من دوري المحترفين السعودي، والطائي والرياض والباطن من دوري الأولى.
من جهة أخرى، رفض المدرب الروماني بيتوركا منح اللاعبين راحة عن مران أمس بعد فراغهم من لقاء التعاون، أول من أمس، ضمن الجولة الـ13 من دوري المحترفين السعودي، وذلك تأهبا لمواجهة فريق الوحدة يوم الجمعة المقبل ،على ملعب (الجوهرة) في اللقاء المؤجل من الجولة السابعة ضمن منافسات الدوري.
وسيفتقد فريق الاتحاد في لقائه المقبل خدمات لاعبه الروماني سان مارتن للإيقاف بسبب حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، وكذلك سيغيب اللاعب قصي الخيبري بسبب طرده بالبطاقة الحمراء في لقاء التعاون الأخير، بينما سيعود المدافع ياسين حمزة للمشاركة بعد انتهاء فترة إيقافه.
من جانبه، وصف المدرب الروماني بيتوركا أداء لاعبيه أمام ضيفه التعاون بالجيد، وقال: «أنا سعيد جدا بهذا الفوز الكبير وسعادتي أكبر لأن الجمهور خرج فرحان بالنتيجة المستحقة». وأضاف: «أعد جماهير العميد ببذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق الفوز في اللقاء المقبل أمام الوحدة». وختم حديثه قائلا: «هناك أمل كبير في المنافسة على اللقب؛ حيث لا يفصلنا عن المتصدر سوى 7 نقاط، وباق هناك دور ثانٍ كامل، وهذا يشجعنا على مواصلة الانتصارات من أجل إسعاد جماهيرنا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».