قبعة إلكترونية لمقاومة الأرق

نغمات في أذن تساعد على النوم العميق

قبعة إلكترونية لمقاومة الأرق
TT

قبعة إلكترونية لمقاومة الأرق

قبعة إلكترونية لمقاومة الأرق

تقوم القبعة التي تعرف باسم «سليب شبرد»، وهي عبارة عن قلنسوة إلكترونية يرتديها الشخص الذي يعاني من الأرق عند النوم، حيث تقرأ الموجات الصادرة عن المخ، ثم بتشغيل نغمات صوتية في أذن الشخص حتى يستغرق في نوم عميق. ونقل الموقع الإلكتروني عن مايكل فرانكو الصحافي بموقع «سي نت دوت كوم» الإلكتروني قائلا: «إنني أجد صعوبة في النوم.. وللتغلب على ذلك، فإنني مستعد لتجربة أي شيء بما في ذلك ارتداء قبعة متوهجة لكي أنام»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
تحتوي قبعة أو قلنسوة النوم «سليب شبرد» على سماعتين صغيرتين يتم وضعهما في أذني المستخدم مع وحدة استشعار توضع بالقبعة في مواجهة الرأس. وتعتمد فكرة تشغيل الجهاز على أساس قيام وحدة الاستشعار بمراقبة موجات المخ ثم تقوم السماعات بتشغيل نغمات صوتية تستهدف تقليل حركة هذه الموجات وبالتالي يستغرق في النوم. وتصدر كل سماعة من السماعتين نغمات مختلفة بدرجة طفيفة.
وتقول الشركة المنتجة للقبعة إن «النبضات الإيقاعية التي يسمعها المستخدم عند ارتداء القبعة (سليب شبرد)، يترجمها المخ فعليا على أساس اختلاف التردد بين النغمتين اللتين يتم تشغيلهما في كل أذن من الأذنين.. هذه قدرة طبيعية موجودة في بنية المخ وهو ما يخلق إحساس الاسترخاء الذي يمكن الشعور به عند الهدهدة أو التمايل للأمام وإلى الخلف كما يحدث عند النوم في أرجوحة شبكية»، وهو ما يساعد في الاستغراق في النوم. ويوجد أعلى القبعة صندوق بلاستيكي صغير، يحتوي على ترانزستورات ورقائق إلكترونية. وتتم إعادة شحن القبعة من خلال منفذ «مايكرو يو إس بى» أو الناقل التسلسلي العالمي متناهي الصغر وهي مزودة أيضا بوحدة للتحكم في درجة صوت النغمات. ويقول الصحافي فرانكو إنه لم يتمكن من تحديد الدرجة المناسبة التي تساعده على الاستغراق في النوم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.