الهلال يعير الحافظ لهجر.. ويبدأ الإعداد للنصر

الجهاز الفني يعد الكوري كواك للديربي

من مباراة الهلال أول من أمس أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الهلال أول من أمس أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الهلال يعير الحافظ لهجر.. ويبدأ الإعداد للنصر

من مباراة الهلال أول من أمس أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الهلال أول من أمس أمام الفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

انتقل لاعب نادي الهلال عبد الله الحافظ إلى صفوف نادي هجر بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
ويعتبر الحافظ ثالث لاعب هلالي تتم إعارته في الفترة الشتوية، بعد انتقال اللاعبين يونس عليوي وعبد الله الشامخ إلى الرائد.
وتعثرت مساعي إدارة نادي الرائد في استعارة خدمات اللاعب الواعد عبد الكريم القحطاني بعدما تدخل اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الهلال لإيقاف الصفقة قبل إتمامها بساعات معدودة نظرًا للحاجة الفنية إلى بقاء اللاعب في صفوف الكتيبة العاصمية، في ظل احتمالية حاجة الجناح الدولي نواف العابد لتدخل جراحي لعلاج إصابة عضلات أسفل البطن ما يعني إمكانية غيابه حتى نهاية الموسم حسب إفادات مصادر مقربة داخل الأروقة الهلالية.
من جهة أخرى، انطلقت يوم أمس تحضيرات الفريق الأول لمواجهة الديربي المرتقبة أمام النصر مساء الخميس المقبل وهو اللقاء الذي تم تأجيله إلى جانب مواجهات الجولة السابعة لظروف مشاركة المنتخب السعودي الأول في التصفيات الأولية لمونديال كأس العالم 2018 ونهائيات كلس أمم آسيا 2019.
وقرر المدير الفني جورجيوس دونيس الاعتماد على التدريبات الصباحية والتي ستستمر ليومين ولا يزال المحترف الكوري كواك تاي هي يجري تدريباته المنفردة بالجري حول الملعب، حيث يتم تجهيزه للمشاركة أمام النصر بعد أن غيبته الإصابة عن مواجهتي هجر والفيصلي.
من جانب آخر، تقرر أن تنطلق اليوم بيع تذاكر الديربي عبر موقع (مكاني) لتسهيل مهمة الجماهير لشراء التذاكر من كافة مناطق السعودية.
على صعيد آخر، اتفقت إدارة نادي الهلال مع لاعب الفريق الأول والمنتخب الكويتي سابقا «بشار عبد الله» على تأجيل مباراة اعتزاله إلى وقتٍ لاحق؛ بدلاً من موعدها المقرر سابقا في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث أكدت إدارة النادي حرصها على المشاركة في حفل اعتزال النجم الكويتي «بشار»؛ نظير عطاءاته المتميّزة التي قدّمها مع الهلال والمنتخب الكويتي، واحترافيته المقرونة بمستواه المشرّف توجّته ليكون أحد نجوم الكرة الخليجية في سنوات مضت.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن سبب التأجيل يعود لظروف تجميد النشاط الكروي الكويتي الخارجي من قبل الفيفا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».