قضت محكمة هندية أمس بالإفراج بكفالة عن زعيمة المعارضة سونيا غاندي وولدها راؤول في قضية تتعلق بإساءة استخدام أموال حزب المؤتمر.
ومثلت الأم والابن أمام المحكمة في نيودلهي في ظهور نادر لهما معا للرد على أمر استدعاء في الدعوى التي أقامها عضو في حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقال كابيل سيبال الزعيم البارز بحزب المؤتمر إن «المحكمة قضت بالإفراج بكفالة عن سونيا زعيمة الحزب وراؤول نائب رئيس الحزب دون شروط بعد جلسة قصيرة».
وتجمع مئات من أعضاء الحزب خارج المحكمة لإبداء دعمهم لسونيا وراؤول. وحكمت أسرة غاندي الهند لأكثر من أربعة عقود بعد الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947.
واتهم قادة في حزب المؤتمر مودي بالثأر السياسي من سونيا وابنها وقالوا إنه يحاول القضاء على من عارضوه منذ انتخابه في عام 2014.
وتزعم الشكوى التي قدمها أحد السياسيين من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم أن الأم والابن حصلا بشكل غير شرعي على أصول تقدر بقيمة 20 مليار روبية (300 مليون دولار) ولا سيما ممتلكات خاصة بصحيفة «ناشونال هيرالد اليومية».
ورفض راؤول غاندي الاتهامات بارتكاب مخالفات وزعم وجود «انتقام سياسي» من جانب حزب بهاراتيا جاناتا.
وقالت قناة (إن دي تي في) إن الاثنين مثلا أمام محكمة «بيت باتيالا» في نيودلهي وأطلق سراحهما بكفالة وفق الإجراءات المتبعة.
واحتشد مئات من أنصار حزب المؤتمر بالقرب من المحكمة، حيث تم اتخاذ ترتيبات أمنية مشددة بنشر 700 من عناصر الشرطة في الموقع. وكان رئيس وزراء الهند جواهر نهرو وهو الجد الأكبر لراؤول قد أسس صحيفة «ناشونال هيرالد» في عام 1938.
حكم بالإفراج عن سونيا غاندي وابنها
رفضا الاتهامات بارتكاب مخالفات وزعما وجود «انتقام سياسي»
حكم بالإفراج عن سونيا غاندي وابنها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة