تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها و69 مسلحًا كرديًا في معارك بجنوب شرقي البلاد

تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها و69 مسلحًا كرديًا في معارك بجنوب شرقي البلاد
TT

تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها و69 مسلحًا كرديًا في معارك بجنوب شرقي البلاد

تركيا تعلن مقتل اثنين من جنودها و69 مسلحًا كرديًا في معارك بجنوب شرقي البلاد

قالت مصادر أمنية والجيش في تركيا اليوم (السبت)، إنّ 69 مسلحًا كرديا وجنديين قتلوا خلال قتال مستمر منذ أربعة أيام في جنوب شرقي تركيا في الوقت الذي كثفت قوات الأمن عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني. في هذا الشأن أفاد الجيش، أنّ طائرات حربية تركية أقلعت من قاعدة في دياربكر بجنوب شرقي البلاد قصفت معسكرات لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق أمس، فدمرت مخابئ ومخازن أسلحة.
وانهار وقف لإطلاق النار مستمر منذ عامين بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة في يوليو (تموز)، ممّا أدّى إلى توقف محادثات السلام بين الجانبين، وتجدد الصراع الذي يعاني منه جنوب شرقي تركيا منذ ثلاثة عقود، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 ألفا.
وقتل جندي تركي وتعرض آخر لإصابات طفيفة اليوم، في اشتباكات في حي سور الذي ما زال يخضع لحظر تجول فرضته الشرطة خلال الأسبوعين الماضيين في إقليم دياربكر الذي تقطنه أغلبية كردية.
وأعلن الجيش وفاة الجيش أحد جنديين أصيبا في بلدة الجزيرة الحدودية أمس، متأثرا بجراحه. وأضاف أن عدد المسلحين الأكراد الذين قتلوا في العمليات المستمرة منذ أربعة أيام في الجزيرة وسيلوبي قرب الحدود السورية والعراقية ارتفع إلى 69 قتيلا. والبلدتان الواقعتان تحت حظر تجول، هدفان مهمان في أحدث هجوم لتركيا ضد حزب العمال الكردستاني الذي تقول تقارير إعلامية إنّ عشرة آلاف فرد من الشرطة والجيش مدعومين بدبابات يشاركون فيه.
من جانب آخر، أفادت مصادر أمنية أنّ رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي الجنرال هولوسي أكار زار المنطقة اليوم، وتلقى إفادة عن العمليات.
وعلى الرغم من تركيزه بصورة أساسية على المناطق الريفية، فإنّ حزب العمال الكردستاني نقل عملياته في السنوات الماضية إلى البلدات والمدن في الجنوب الشرقي، ونصب متاريس وحفر خنادق لإبعاد قوات الأمن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان توعد الأسبوع الماضي «بإبادة» المسلحين الأكراد في خنادقهم وبيوتهم، وتعهد بمواصلة العملية حتى يتم «تطهير» المنطقة من المسلحين وتدمير حصونهم.
وانهارت في وقت سابق هذا العام محادثات سلام بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب بأنها منظمة إرهابية.



برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس يون بسبب إعلان الأحكام العرفية

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

عزل برلمان كوريا الجنوبية الذي تقوده المعارضة الرئيس يون سوك يول، اليوم السبت، بعد التصويت على منعه من أداء مهامه الرسمية في أعقاب محاولته فرض الأحكام العرفية هذا الشهر، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وسيصبح رئيس الوزراء المعين من قبل يون، هان داك سو، رئيسًا بالنيابة للبلاد، وفق «رويترز».

وتراجع يون عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

وبعد التصويت بعزله، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.