تتجدد مواجهات الكبار في دوري المحترفين السعودي، عندما يلتقي الشباب والنصر مساء اليوم (السبت)، في واحدة من أقوى مباريات الجولة الـ13، التي تشهد أيضًا مواجهة بين الهلال ومضيفه الفيصلي، والقادسية مع ضيفه هجر.
ويسدل الستار، غدا (الأحد)، على منافسات هذه الجولة بإقامة أربع مباريات أبرزها بين الأهلي والفتح، ومواجهة الاتحاد وضيفه التعاون التي تحمل تنافسًا محتدمًا بين الطرفين على المركز الثالث، إضافة إلى مواجهة الرائد ونجران، وكذلك الخليج والوحدة.
يتطلع النصر اليوم إلى مواصلة انتصاراته واستعادة الروح المعنوية للاعبيه قبل أسبوع من مواجهة القمة التي تجمعه أمام غريمه التقليدي الهلال والمؤجلة من الجولة السابعة، إذ نجح الفريق الأصفر من تحقيق انتصار عريض في الجولة الأخيرة أمام الاتحاد بثلاثية نظيفة دون رد قادته للتقدم نحو المركز الخامس بعدما رفع رصيده لـ18 نقطة. في الوقت الذي يعيش الشباب واحدة من أسوأ مراحله بعدما تتابعت إخفاقاته وتراجع كثيرا في لائحة الترتيب ليجد نفسه في المركز التاسع بعدما كان يحضر بقوة في المركز الثالث.
ولم يتذوق الشباب طعم الفوز منذ أربع جولات خسر فيها أمام الهلال ثم الاتحاد والوحدة وأخيرًا الفيصلي.
وتصب الأمور الفنية لصالح النصر الذي يدخل هذه المباراة بدافع رد الدين من الشباب الذي أقصاه من بطولة كأس ولي العهد هذا الموسم، بعد فوزه عليه بهدف أفونسو في الدور ربع النهائي.
وتمثل عودة لاعب خط الوسط أحمد الفريدي لقائمة الفريق مصدر قوة نظير ما يمثله اللاعب من ثقل فني، لينضم إلى جوار محمد السهلاوي وحسن الراهب وعبد العزيز الجبرين الذي يعيش مرحلة فنية جيدة.
ولا يبرز من فريق الشباب سوى الحارس محمد العويس الذي بات علامة فارقة في صفوف الفريق الأبيض بعدما تراجع أداء زملائه في الفريق بصورة كبيرة وخصوصًا في الجانب الهجومي، ويبرز حسن معاذ والبرازيلي رافينها كأفضل اللاعبين الذين ما زالوا يقدمون عطاءاتهم المعهودة.
وفي المجمعة يخوض الهلال اختبارًا صعبًا أمام الفيصلي يتطلع من خلاله إلى مواصلة تحقيق انتصاراته، وحصد النقاط الثلاث، قبل أن يلاقي غريمه التقليدي النصر في الجولة المقبلة.
ويدرك الهلال الذي يتساوى مع فريق الأهلي نقطيًا صعوبة هذه المهمة في ظل النتائج الإيجابية التي يحققها فريق الفيصلي.
واستعاد الهلال نغمة انتصاراته في الجولة الأخيرة على حساب هجر بعد أسبوع من خسارته أمام الأهلي، ويمثل البرازيلي إدواردو نقطة قوة في قائمة الفريق نظير المستويات المميزة التي يقدمها سواء من ناحية تسجيل الأهداف أو صناعتها في الدرجة الثانية، وينضم إليه محمد الشلهوب العائد من الإصابة، الذي يتوقع أن يجد نفسه أساسيًا في ظل استمرار غياب نواف العابد للإصابة.
من جهته، يدخل الفيصلي هذه المباراة وهو يحضر في المركز الثامن برصيد 16 نقطة، وتشير سجلاته في المباريات الماضية إلى قدرته على إحراج كثير من الفرق وذلك بعد فوزه على الاتحاد والشباب وتعادله مع فريقي النصر والأهلي، ويبرز في صفوفه فهد الصقري والغيني بالبوا الذي يمثل علامة فارقة في صفوف الفريق.
وأخيرًا يستضيف القادسية نظيره هجر في لقاء يجمع «الجريحين» نظير تقارب النتائج السلبية التي يحققها الفريقان في منافسات الدوري، وحلولهما بمراكز متأخرة في لائحة الترتيب رغم الفارق الكبير لصالح القادسية الذي يحضر في المركز الحادي عشر برصيد عشر نقاط مقارنة بنظيره فريق هجر الذي يتذيل جدول الدوري برصيد نقطتين دون قدرته على تحقيق أي انتصار حتى الآن.
ويتوقع أن يحقق فريق القادسية انتصاره الثالث في مسيرة بالدوري في ظل الفوارق الفنية لصالحه والروح المعنوية التي يتفوق فيها صاحب الأرض على ضيفه فريق هجر الذي تتابعت إخفاقاته في ثماني مباريات متتالية من بينها مواجهتان استقبلت فيهما شباك فريق هجر نتائج كبيرة، وذلك أمام الهلال والاتحاد.