* قال جورج صبرا، عضو الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن التحالف الإسلامي العسكري الذي أعلنت عنه السعودية، منذ أيام، هو خيار ممكن لمواجهة الإرهاب الذي يمارسه نظام الأسد على الشعب السوري، وحلفاؤه من المنظمات الإرهابية الطائفية، وفي مقدمتها حزب الله اللبناني وكتائب أبو الفضل العباس العراقية، والحرس الثوري الإيراني.
وأوضح صبرا أن نجاح الاستعانة بالتحالف الإسلامي العسكري، يتطلب إشراك السوريين في أي خطة تستهدف القضاء على الإرهاب في أرضهم، وهذا لن يتم إلا قبل إنجاح عملية سياسية يكون للسوريين الدور الأساسي فيها وتبدأ من رأس الإرهاب في دمشق وحلفائه بالمنطقة، على حد تعبيره.
وطالب عضو الهيئة العليا للمفاوضات أن يكون هناك دور للتحالف الإسلامي العسكري في سوريا، وقال: «نحن نفترض أنه يجب أن يكون لديه دور لأن الشعب السوري هو أكثر شعوب المنطقة تعرضا للإرهاب».
وقلل صبرا من النتائج التي حققها التحالف الدولي المؤلف من أكثر من 60 دولة في مواجهة «داعش» في سوريا. وقال إن ذلك التحالف لم يستطع خلال عامين أن يفعل شيئًا له قيمة بمواجهة «داعش»، وتطرق كذلك إلى الاحتلال الروسي الذي أتى تحت غطاء محاربة الإرهاب و«داعش»، وفشله كذلك في تلك المواجهة.
وقال: «لم يكن لكلتا الجهتين (التحالف الدولي، روسيا) أي دور فاعل في الدفاع عن الشعب السوري ورفع خطر الإرهاب عنه لأن كلا الجانبين ينظر إلى الإرهاب بعين واحدة، وهو (داعش) ومثيلاتها من فصائل الإرهاب، ولا ينظرون إلى الإرهاب الحقيقي وهو إرهاب النظام والمنظمات الطائفية الإرهابية التي أدخلت لمساندة النظام السوري، أمثال حزب الله من لبنان وكتائب أبو الفضل العباس من العراق والحرس الثوري الإيراني نفسه».
وتتملك عضو الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية قناعة بأن النظر إلى الإرهاب بعين واحدة لا يعكس جدية في سبل المحاربة. وقال: «ما لم يكن السوريون في قلب المعادلة بمحاربة الإرهاب لا يمكن أن تنجح لأنهم أدرى بأرضهم وشؤونهم وهم الضحايا الأوائل للإرهاب».
صبرا: نطالب بأن يكون للتحالف الإسلامي دور في سوريا للتصدي للنظام وإيران
صبرا: نطالب بأن يكون للتحالف الإسلامي دور في سوريا للتصدي للنظام وإيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة