مجلس حقوق الإنسان يأمر بإجراء تحقيق عاجل في انتهاكات بوروندي

بان كي مون: الدولة تقع على حافة حرب أهلية قد تجر المنطقة إلى دوامة

مجلس حقوق الإنسان يأمر بإجراء تحقيق عاجل في انتهاكات بوروندي
TT

مجلس حقوق الإنسان يأمر بإجراء تحقيق عاجل في انتهاكات بوروندي

مجلس حقوق الإنسان يأمر بإجراء تحقيق عاجل في انتهاكات بوروندي

طلب مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، أن يتم بشكل «عاجل» إرسال خبراء مستقلين للتحقيق في فظاعات ارتكبت في بوروندي، في الوقت الذي يتجه فيه هذا البلد إلى حرب أهلية.
وقرر المجلس المجتمع في جنيف دون تصويت أن يطلب من زيد بن رعد بن الحسين، المفوض الأعلى المكلف بحقوق الإنسان «أن ينظم ويرسل إلى بوروندي بشكل عاجل بعثة مكونة من خبراء مستقلين». وكان الحسين قد حذر من أن العنف في بوروندي ستكون له عواقب «كارثية» إذا لم يتم تنفيذ تحرك دولي «عاجل»، وذلك بعد 21 عاما من الإبادة في رواندا. وقال إن بوروندي تقف «على أعتاب حافة حرب أهلية»، وهي بحاجة إلى «اهتمام عاجل وتشاوري وحاسم من المجتمع الدولي»، داعيا إلى أن تبحث المحكمة الجنائية الدولية الوضع.
وكان المفوض الأعلى يتحدث أمس أثناء الدورة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، المخصصة لهذا البلد الواقع في وسط أفريقيا، والذي يشهد دوامة عنف منذ أشهر.
وعكف المجلس خلال هذه الدورة على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، يدعو إلى إرسال بعثة بصورة «عاجلة» إلى بوروندي للتحقيق في انتهاكات محتملة، في الوقت الذي خلفت فيه مواجهات دامية نحو 90 قتيلا، يوم الجمعة الماضي، في بوجمبورا.
ومن ناحية أخرى، قال الاتحاد الأفريقي إن «أفريقيا لن تسمح بحدوث إبادة جماعية أخرى على أراضيها»، إذ كتب مفوض الاتحاد للسلام والأمن إسماعيل شرقي، على صفحته على موقع «تويتر»، أنه «يجب وقف أعمال القتل في بوروندي على الفور».
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء أعمال العنف التي اندلعت في بوروندي، وقال أمام صحافيين في نيويورك مساء أول من أمس: «إن ما رأيناه خلال الأيام الماضية يعد مخيفا.. فالدولة تقع على حافة حرب أهلية يمكن أن تجر المنطقة بأكملها إلى دوامة». وناشد جميع الأطراف إجراء حوار سياسي، معلنا أن مبعوثه الأممي الخاص بالمنطقة جمال بنعمر سوف يتوجه خلال الأسبوع الحالي إلى بوروندي من أجل تقديم الدعم هناك.



ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)

طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.

وعلى هامش اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيزر، اليوم (الخميس): «أعتقد أن العمل على تنظيم هذا بشكل مشترك سيكون هادفاً للغاية».

وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «هناك حاجة إلى توافر قاعدة بيانات موحدة لمعرفة كيف يتطور الوضع في البلاد»، مشيرة إلى أنها ستطرح هذا الموضوع خلال الاجتماع، لهذا السبب.

وفي السياق ذاته، دعا وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي) إلى اعتماد نهج موحد داخل الاتحاد الأوروبي. لكنه حذر أيضاً من ترك الوقت يمر في هذا الشأن؛ حيث قال: «علينا الآن إعداد الأمور الضرورية».

وأوضح كارنر أن هذه الأمور تتمثل في تعليق إجراءات اللاجئين من جهة، والاستعداد لعمليات الإعادة والترحيل من جهة أخرى. وأضاف: «حتى أوضح ما أعنيه، فإنه لا يمكن الانتظار في ذلك، ويجب العمل عليه».