إدواردو للبرازيليين: الهلال من أكبر الأندية الآسيوية

النادي يعير القحطاني إلى الرائد عامًا واحدًا

القحطاني والشلهوب والشهراني في تدريبات الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
القحطاني والشلهوب والشهراني في تدريبات الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

إدواردو للبرازيليين: الهلال من أكبر الأندية الآسيوية

القحطاني والشلهوب والشهراني في تدريبات الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
القحطاني والشلهوب والشهراني في تدريبات الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

اتفقت إدارة الهلال مع نظيرتها في الرائد على إعارة لاعب فريقها الأول عبد الكريم القحطاني لمدة عام.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة بأن هناك أكثر من صفقة بين الناديين ينتظر أن ترى النور خلال الأيام المقبلة؛ حيث لا تزال المفاوضات جارية، ومن أبرزها طلب انتقال اللاعبين عبد العزيز الدوسري والحارس عبد الله السديري، التي تنتظر الضوء الأخضر من جورجيوس دونيس المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال. وكان الأخير قرر عدم إقامة معسكر تدريبي خارجي خليجي والاكتفاء بثلاث مباريات ودية في فترة التوقف من 1 إلى 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
من جهة أخرى، يختتم اللاعبون مساء اليوم تحضيراتهم قبل مواجهة الفيصلي مساء غد في الجولة الثالثة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، التي ستقام بضيافة الفيصلي على ملعب «مدينة الملك سلمان الرياضية» بالمجمعة، الذي يتسع لسبعة آلاف مشجع.
من ناحيته، أشاد المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو بناديه الهلال، مؤكدا أنه «من أكبر الأندية الآسيوية، علاوة على امتلاكه قاعدة جماهيرية كبيرة»، وذلك في حوار له مع صحيفة «sofoot» البرازيلية.
وقال إدواردو: «الهلال واحد من أكبر الأندية الآسيوية، ولديه أفضل الجماهير في آسيا. نحن نلعب دائما أمام ما يقرب من 60 ألفا. إنهم يحبون كرة القدم بشكل كبير، وأشعر بسعادة كبيرة في السعودية، والحياة هناك تختلف كثيرا عن الحياة في أوروبا، فالسعودية دولة محافظة وأسرتي تعيش في راحة كبيرة».
وتطرق البرازيلي لخروج الهلال من بطولة دوري أبطال آسيا، قائلا: «دوري الأبطال يحمل منافسة كبيرة، ومن المحزن أن نخرج قبل انتهاء البطولة بقليل، لكننا نستعد لتحقيق بداية قوية خلال النسخة المقبلة».
وعن مشوار الهلال في بطولة الدوري السعودي، قال: «الأمور تسير بشكل جيد للغاية، وأرى أنني أقدم أداء جيدا منذ بداية الدوري، وأتمنى أن أستمر كذلك».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».