مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا

بينما كان يستعد لبدء اليوم الدراسي

مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا
TT

مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا

مقنع يزعم صلته بتنظيم داعش يهاجم مدرسًا فرنسيًا

قال مسؤول قضائي فرنسي اليوم (الاثنين) إن رجلا يرتدي قناعا يزعم أن له صلة بتنظيم داعش هاجم مدرسا فرنسيا لرياض الأطفال بسكين، بينما كان يستعد لبدء اليوم الدراسي في مدرسة إلى الشمال من العاصمة باريس.
وأضاف المسؤول أن المدرس نقل إلى المستشفى بعد الهجوم الذي نفذه رجل يحمل سكينا أو آلة حادة أخرى والذي فر من الموقع بعد أن نفذ الهجوم، مشيرا إلى أن مسؤولي مكافحة الإرهاب يحققون في الأمر.
وزار وزير التعليم الفرنسي ومسؤول في الشرطة المدرسة في منطقة سان - دوني شمالي باريس. وألغت المدرسة الدراسة اليوم.
وقال مسؤول الشرطة الذي لم يعرف نفسه للصحافيين إنه من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات بشأن طبيعة الهجوم، مشيرا إلى أن المهاجم الذي كان مقنعا عثر على السلاح فيما يبدو في المدرسة.
وجاء الحادث بعد شهر من تنفيذ مسلحين وانتحاريين هجمات في باريس أودت بحياة 130 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.



حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

حزمة مساعدات بريطانية لسوريا قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».