«سامسونغ» ترفع حصتها في سوق الرقائق الإلكترونية

«سامسونغ» ترفع حصتها في سوق الرقائق الإلكترونية
TT

«سامسونغ» ترفع حصتها في سوق الرقائق الإلكترونية

«سامسونغ» ترفع حصتها في سوق الرقائق الإلكترونية

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الاثنين أن شركة «سامسونغ إلكترونيكس» أكبر منتج إلكترونيات في كوريا الجنوبية تواصل زيادة حصتها في سوق الرقائق الإلكترونية عالميا خلال العام الحالي حيث تشير التقديرات إلى أنها ستسجل مبيعات قياسية.
ووفقا لتوقعات مؤسسة «آي إتش إس» لأبحاث السوق، فإنه من المتوقع وصول حصة سامسونغ من سوق الإلكترونيات العالمية إلى 6.‏11 في المائة بزيادة قدرها 9.‏0 نقطة مئوية عن العام الماضي. ومن المتوقع زيادة مبيعاتها خلال الفترة نفسها بنسبة 9.‏6 في المائة إلى 7.‏40 مليار دولار.
في الوقت نفسه أظهرت البيانات أن شركة «إنتل كورب» الأميركية ستحتفظ بالمركز الأول في سوق الرقائق الإلكترونية العالمية بحصة قدرها 14 في المائة بانخفاض قدره 1.‏0 نقطة مئوية عن العام الماضي وبمبيعات قدرها 3.‏49 مليار دولار خلال العام الحالي.
وجاءت شركة «إس كيه هاينكس» الكورية الجنوبية في المركز الثالث على مستوى العالم بحصة قدرها 8.‏4 في المائة وتليها شركة كوالكوم بحصة قدرها 6.‏4 في المائة ثم ميكرون تكنولوجي بحصة قدرها 2.‏4 في المائة من السوق العالمية. وأشارت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذه هي أول مرة تصعد فيها «إس كيه هاينكس» إلى المركز الثالث من حيث الحصة السوقية.
ووفقا للتوقعات فإن شركات الإلكترونيات الكورية الجنوبية ستستحوذ خلال العام الحالي على 1.‏17 في المائة من إجمالي سوق الرقائق العالمية مقابل 7.‏10 في المائة للشركات اليابانية و5 في المائة للشركات التايوانية و9.‏1 في المائة للشركات الصينية.
يذكر أن «سامسونغ» تسعى إلى تعزيز قطاع الرقائق الإلكترونية لديها خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها قطاع الهواتف الذكية لديها مع تنامي المنافسة من جانب الشركات الصينية.
وكان قطاع أشباه الموصلات في «سامسونغ» قد سجل أرباح تشغيل قياسية خلال الربع الثالث من العام الحالي قدرها 66.‏3 تريليون وون (92.‏3 مليار دولار) ليحطم الرقم القياسي السابق لأرباح التشغيل وكان 4.‏3 تريليون وون في الربع الثالث من. 2010 كما سجل مبيعات قياسية خلال الربع الثالث من العام الحالي قدرها 8.‏12 تريليون وون.
في المقابل سجل قطاع تكنولوجيا المعلومات والأجهزة المحمولة أرباح تشغيل قدرها 4.‏2 تريليون وون خلال الربع الثالث مقابل 7.‏2 تريليون وون خلال الربع الثاني من العام الحالي.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.