«الاتصالات السعودية» تحصل على الموافقة لشراء «فيفا»

هيئة سوق المال الكويتية قبلت العرض الاختياري

«الاتصالات السعودية» تحصل على الموافقة لشراء «فيفا»
TT

«الاتصالات السعودية» تحصل على الموافقة لشراء «فيفا»

«الاتصالات السعودية» تحصل على الموافقة لشراء «فيفا»

أعلنت شركة الاتصالات السعودية أمس عن حصولها على موافقة هيئة أسواق المال في دولة الكويت على العرض الاختياري المقدم لشراء أسهم مساهمي شركة «فيفا».
وقالت «الاتصالات السعودية» في بيان لها على موقع السوق المالية السعودية «تداول»: «إنه حسب الإجراءات المنظمة سوف يُرسل مستند العرض إلى شركة (فيفا)، وذلك لدراسته من قبل مجلس إدارتها ورفع توصيته للمساهمين»، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقا عن تفاصيل العرض.
وتمتلك شركة الاتصالات السعودية حاليًا حصة 26 في المائة من رأسمال شركة الاتصالات الكويتية «فيفا»، بينما تنشط الشركة الكويتية في تقديم خدمات الهاتف الجوال في الكويت كمشغل ثالث، وأسست الشركة بتاريخ 22 يوليو (تموز) 2008 كشركة مساهمة كويتية.
وفي إطار ذي صلة، أكدت هيئة السوق المالية السعودية - أخيرا - أن نظام السوق المالية واللوائح التنفيذية الصادرة عن الهيئة تحظر التداول بناءً على معلومات داخلية في أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية، مشددة على أن هذه الممارسة تعد نشاطًا محظورًا و«جريمة جنائية».
وأوضحت هيئة السوق في بيان صحافي - حينها - أن نظام السوق المالية أفرد بابًا كاملاً لموضوع الاحتيال والتداول بناءً على معلومات داخلية، وهي المادة 50 التي تقضي بأنه «يُحظر على أي شخص يحصل بحكم علاقة عائلية أو علاقة عمل أو علاقة تعاقدية على معلومات داخلية أن يتداول بطريق مباشر أو غير مباشر الورقة المالية التي تتعلق بها هذه المعلومات، أو أن يفصح عن هذه المعلومات لشخص آخر، توقعًا منه أن يقوم ذلك الشخص الآخر بتداول تلك الورقة المالية».
ونوّهت هيئة السوق المالية السعودية بنقل اختصاصات الجهات واللجان المتعلقة بالتحقيق والادعاء في الجرائم الجنائية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وقالت: «نُقل الاختصاص بالتحقيق والادعاء العام في مخالفة المادة 50 نظام السوق المالية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بالإضافة إلى مادتين أخريين، هما 31 و49».
وحذّرت هيئة السوق المالية السعودية أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين والموظفين في الشركات المدرجة والعموم من تداول أوراق مالية للشركة بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق معلومات داخلية حصلوا عليها من خلال عائلاتهم أو روابطهم الأسرية أو من خلال علاقة عمل أو علاقة تعاقدية، ولم تتوافر هذه المعلومات لعموم الجمهور، ولم يُعلن عنها.
وأكدت هيئة السوق المالية السعودية حينها أنها لن تتوانى في تطبيق العقوبات النظامية ضد المخالفين لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية حماية للمستثمرين في السوق المالية من الممارسات غير العادلة التي تنطوي على غش أو كذب أو احتيال أو تدليس، أو التي تحدث عن طريق معلومات داخلية.



مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
TT

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة الهواتف الذكية الشهيرة «بوكيمون غو»، الأربعاء، عن بيع قسم الألعاب لديها إلى شركة «سكوبلي»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار.

وتأتي هذه الصفقة في إطار استراتيجية السعودية لتعزيز موقعها مركزاً عالمياً في صناعة الألعاب الإلكترونية، ودعم خطتها لتنويع الاقتصاد. ويُعد هذا الاستحواذ امتداداً لسلسلة الاستثمارات الكبرى التي نفذها «صندوق الاستثمارات العامة» عبر شركته «سافي غيمز»، والتي سبق أن استحوذت على «سكوبلي» نفسها في عام 2023 مقابل 4.9 مليار دولار.

إعادة هيكلة «نيانتك» وولادة «نيانتك سبيشال»

بوصفه جزءاً من هذه الصفقة، ستقوم «نيانتك» بتأسيس شركة جديدة تحمل اسم «نيانتك سبيشال»، تركز على الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز، مع تمويل إجمالي قدره 250 مليون دولار، يساهم فيه مستثمرو «نيانتك» الحاليون، إضافة إلى 200 مليون دولار من أصول «نيانتك» و50 مليون دولار من «سكوبلي».

وتسعى «نيانتك» من خلال هذه الخطوة إلى إعادة توجيه أعمالها نحو التكنولوجيا المتقدمة، بعد أن واجهت تحديات كبيرة في تكرار النجاح الهائل الذي حققته لعبة «بوكيمون غو» منذ إطلاقها عام 2016.

وتعزز هذه الصفقة استراتيجية السعودية للتحول إلى مركز عالمي رئيسي للألعاب الإلكترونية، إذ تخطط «سافي غيمز» لاستثمار 37.8 مليار ريال سعودي (10 مليارات دولار) في القطاع، وتملك بالفعل حصة 7.54 في المائة في شركة «نينتندو»، بالإضافة إلى استثمارات أخرى في شركات كبرى.