النصر والشباب يلهبان كأس الملك بقمة كروية اليوم

الهلال ضيف على الزلفي الطموح.. والاتحاد في مهمة سهلة أمام النهضة

ملعب نادي الزلفي المستضيف لمواجهة الهلال ويبدو مشجعون في أعلى الجبل المطل على الملعب.. وفي الإطار الحكم الإيطالي ماسا (تصوير: فواز السنيد)
ملعب نادي الزلفي المستضيف لمواجهة الهلال ويبدو مشجعون في أعلى الجبل المطل على الملعب.. وفي الإطار الحكم الإيطالي ماسا (تصوير: فواز السنيد)
TT

النصر والشباب يلهبان كأس الملك بقمة كروية اليوم

ملعب نادي الزلفي المستضيف لمواجهة الهلال ويبدو مشجعون في أعلى الجبل المطل على الملعب.. وفي الإطار الحكم الإيطالي ماسا (تصوير: فواز السنيد)
ملعب نادي الزلفي المستضيف لمواجهة الهلال ويبدو مشجعون في أعلى الجبل المطل على الملعب.. وفي الإطار الحكم الإيطالي ماسا (تصوير: فواز السنيد)

تتجه أنظار الجماهير الرياضية، اليوم السبت، صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض؛ لمتابعة القمة المرتقبة بين الشباب والنصر في دور الـ16 لبطولة كأس الملك للأبطال، في الوقت الذي يحل فيه الهلال ضيفا ثقيلا على الفريق الطموح «الزلفي» على أرضه وبين جماهيره للمرة الأولى في تاريخ النادي. ويستضيف الاتحاد حامل لقب النسخة الأخيرة نظيره النهضة في مباراة يبدو أن كفتها تتجه لصالح الأول الذي لن يجد صعوبة في مواصلة مشواره نحو الدور القادم من البطولة.
وبالعودة لمباراة النصر والشباب، فعلى الأرجح أن الأخير يدخل المواجهة وفي حسبانه رد الصاع صاعين، خصوصا من الفريق الذي أقصاه من نصف نهائي كأس ولي العهد على يد النصر، ويسعى جاهدا من خلال هذه المواجهة لرد اعتباره ومصالحة جماهيره، كون بطولة كأس الملك هي الأمل الوحيد المتبقي له على صعيد البطولات المحلية.
في المقابل، يأمل النصر تحقيق إنجاز غير مسبوق بالسعي الجاد لتحقيق الثلاثية المحلية بعدما حاز لقب بطولة كأس ولي العهد وبات قريبا من معانقة لقب دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين ويسعى لمواصلة مشواره على صعيد بطولة كأس الملك.
حال النصر «الفني» هذا الموسم يبدو أفضل من نظيره الشبابي الذي لا يزال يترنح بين القوة والضعف من خلال عدم الاستقرار الفني ومرور ثلاثة أسماء على رأس الجهاز الفني، الذي استقر مؤخرا على التونسي عمار السويح، والذي نجح في تحقيق انتصار ثمين في افتتاحية مباريات الفريق في البطولة الآسيوية أمام استقلال طهران الإيراني. وتبدو أبرز أوراق الفريق الشبابي التي يراهن عليها في مواجهته أمام النصر، الثنائي الأجنبي البرازيلي رافيينا والفلسطيني عماد خليلي، إضافة إلى عبد المجيد الرويلي والصليهم والمحياني ومهند عسيري، في المقابل يبحث النصر عن العودة لجادة الانتصارات بعد خسارته الأولى هذا الموسم والتي جاءت على يد غريمه التقليدي الهلال «دوريا».
وفي المواجهة الثانية يلتقي الهلال نظيره الزلفي في مواجهة تقام على أرض الأخير في مواجهة يتوقع أن تحفل بحضور جماهيري كبير واهتمام غير مسبوق كونها المواجهة الجماهيرية الأولى التي تقام على ملعبه.
وسعت إدارة نادي الزلفي إلى زيادة مقاعد الملعب المستضيف للمباراة بنحو 4500 مقعد بتكاليف مالية بلغت نحو 221 ألف ريال سعودي في فترة زمنية لم تتجاوز 20 يوما وهو ما عده المتابعون إنجازا كبيرا يحسب لإدارة النادي التي سعت وسط ذلك إلى أخذ موافقات رسمية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبلدية الزلفي والدفاع المدني.
صاحب الأرض «الزلفي» القادم من أندية الدرجة الثانية، يأمل مواصلة حضوره في الأدوار المتقدمة ببطولة كأس الملك ومحاولة تحقيق مفاجأة كبيرة تتمثل في إقصائه ضيفه الهلال الذي سيدخل هذه المواجهة بعناصر، ربما لن تكون أساسية بشكل كبير، كون الفريق تنتظره مواجهة مهمة بعد أيام قليلة على صعيد دوري أبطال آسيا، حيث يلتقي الفريق سباهان أصفان الإيراني هناك في العاصمة الإيرانية طهران، وهي المباراة التي يبحث من خلالها مدرب الفريق الوطني سامي الجابر لتحقيق الانتصار بعد تعثره بالتعادل في مواجهته الافتتاحية أمام أهلي دبي الإماراتي.
الزلفي الطامح كثيرا هذا المساء من المتوقع أن يلجأ للأسلوب الدفاعي مع الاعتماد على الكرات المرتدة التي قد تحرج الهلال إذا ما تمكن من تسجيل هدف مبكر يجبر أصحاب الأرض على عدم التراجع المبالغ به كثيرا.
وفي مكة المكرمة يسعى الاتحاد، حامل لقب النسخة الماضية إلى مواصلة حضوره في الأدوار المتقدمة للبطولة عندما يستضيف نظيره النهضة الفريق المتواضع فنيا. الاتحاد الذي سيطل بصورة فنية مغايرة بعد تولي المدرب الوطني خالد القروني زمام المهمة الفنية خلفا للأوروغواياني فريزي على خلفية النتائج المتواضعة التي حققها الأخير في الفترة القصيرة التي قضاها مدربا للعميد الاتحادي.
ويأمل القروني، الذي يحمل ذكريات مميزة مع الاتحاديين عندما قاد الفريق في فترة سابقة لتحقيق لقب الدوري المحلي، أن يفتتح إنجازاته بفترته الجديدة مع الفريق الاتحادي بالمحافظة على لقبه الذي حازه في الموسم الماضي.
وفي هذا الإطار، كلفت الأمانة العامة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، طاقم حكام إيطاليا لمواجهة الشباب والنصر التي ستقام اليوم السبت على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض ضمن مباريات الدور الـ16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وسيقود اللقاء ديفيد ماسا حكم ساحة، يعاونه أليساندرو جيالاتيني مساعد حكم أول، وماتيو باسيري مساعد حكم ثان، والحكم محمد القرني «رابعا»، والدولي السابق معجب الدوسري «مقيما».
وكانت لجنة الحكام الرئيسية رشحت الدولي فهد المرداسي لقيادة لقاء الاتحاد مع النهضة الذي سيقام على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع في مكة المكرمة، يعاونه الدولي بدر الشمراني ومحمد الشهري، والدولي عبد الرحمن العمري «رابعا»، والدولي السابق حسين المغامسي «مقيما».
فيما سيقود لقاء الزلفي مع الهلال الذي سيقام على ملعب نادي الزلفي بالزلفي، الحكم عبد الرحمن الشهري، يعاونه يحيى آل معتق وفيصل القحطاني، والدولي عبد العزيز الفنيطل «رابعا»، والدولي السابق عبد الرحمن الجروان «مقيما».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.