حركة يهودية تطالب بهدم قبة الصخرة تحظى بتمويل رسمي

الحكومة الإسرائيلية ونائب وزير وجمعيات أميركية تتبرع لها بملايين الدولارات

حركة يهودية تطالب بهدم قبة الصخرة تحظى بتمويل رسمي
TT

حركة يهودية تطالب بهدم قبة الصخرة تحظى بتمويل رسمي

حركة يهودية تطالب بهدم قبة الصخرة تحظى بتمويل رسمي

كشفت مصادر سياسية وإعلامية في تل أبيب، أمس، أن «معهد الهيكل»، الجمعية الإسرائيلية التي تعمل جهارا على هدم مسجد قبة الصخرة المشرفة، في الحرم القدسي، بهدف بناء هيكل يهودي مكانها، تحظى بتمويل سخي من جهات عدة في إسرائيل والولايات المتحدة، بينها الحكومة الإسرائيلية نفسها ووزير فيها وكذلك جمعيات أميركية.
وقالت المصادر، إن تحقيقاتها كشفت أن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيلي بن دهان (البيت اليهودي)، كان قد تبرع سنة 2010، للمعهد بمبلغ 50 ألف شيقل (13 ألف دولار). وكشفت صحيفة «هآرتس»، أمس، بان بن دهان وزوجته، تبرعا بالمبلغ قبل أن يصبح نائب وزير، عندما كان مديرا للمحاكم الدينية اليهودية في إسرائيل.
كما تبين أن الولايات المتحدة التي تعارض، بشكل حاد، أي تغيير من جانب إسرائيل في الحرم القدسي، تقوم بتمويل معهد الهيكل بشكل غير مباشر. ففي عام 2013، حظي المعهد بتبرعات من جمعيتين معترف بهما من قبل السلطات الضريبية الأميركية. وبلغ حجم الدعم أكثر من 200 ألف شيقل، جاء معظمه (180 ألف شيقل) من جمعية (One Israel Fund)، والبقية نحو عشرة آلاف دولار من (Temple Institute) في تكساس.
وحتى حكومة إسرائيل، التي تدعي، رسميا، أنها تعارض إجراء تغيير في الحرم القدسي، تساعد في تمويل المعهد. فهو يحظى بتمويل من وزارة التعليم. وبلغ حجم التمويل الأخير، نحو 2.2 مليون شيقل لخمس سنوات.
ويعمل «معهد الهيكل» منذ عشرات السنين في مركز البلدة القديمة في القدس، ويسعى إلى إعادة موضوع «الهيكل» إلى مقدمة التفكير اليهودي ودفع الانشغال اليومي في الموضوع. كما ينشط المعهد في جهاز التعليم، ويعرض على موقعه الإلكتروني مكعبات خشبية لمائة ولد، بقيمة 1800 شيقل لبناء نموذج للهيكل. ولا يخفي رجال المعهد رغبتهم برؤية تغيير في الحرم القدسي. وفي شريط نشروه على «يوتيوب» قبل عامين، يظهر مؤسس المعهد، يسرائيل هرئيل، الذي كان المرشح الثاني في قائمة كهانا للكنيست، وهو يواجه قوة من الشرطة في الحرم القدسي. كما قام معهد الهيكل، أمس، بتوزيع قمصان على الشباب اليهودي المتزمت، تظهر عليه صورة للحرم القدسي الشريف وقد انمحت عنها صورة مسجد عمر (قبة الصخرة) وحل محلها الهيكل اليهودي.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.